وفد الحكومة اليمنية: المحادثات ستجري حسب الإطار المتفق عليه مع المبعوث الأممي

0 min read

قال وفد الحكومة اليمنية، مساء السبت، إن المحادثات السياسية الجارية في دولة الكويت بشأن الأزمة التي تشهدها البلاد، ستجري حسب الإطار المتفق عليه مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والمتمثل في نقاط خمسة أعلنها الأخير في وقت سابق.

وتنص النقاط الخمس، التي أعلن عنها المبعوث الأممي في وقت سابق الجمعة الماضية، على “الاتفاق على إجراءات أمنية انتقالية، وانسحاب المجموعات المسلحة، وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للدولة، وإعادة مؤسسات الدولة، واستئناف حوار سياسي جامع، وإنشاء لجنة خاصة للسجناء والمعتقلين”. 

و ذكر الوفد الحكومي، في بلاغ صحفي، أن “جلسات اليوم الثالث (السبت)، “تناولت تعزيز عمل لجنة التهدئة، والتواصل، وكذلك استئناف جدول أعمال المشاورات بحسب ما أتفق علية منذ جولة مشاورات مدينة بال السويسرية التي انعقدت، منتصف كانون أول/ديسمبر الماضي، والقائمة على محاور بناء الثقة”. 

وأشار الوفد، أن “مشاورات بال (السويسرية) أكدت على التنفيذ الفوري لأطلاق سراح المختطفين والسجناء السياسيين وفتح الممرات الآمنة، في كل المناطق اليمنية وتعزيز تثبيت وقف اطلاق النار”، وفق البيان 

وذكر البيان أنه “ستتم مناقشة هذه النقاط في جلسات الأحد (اليوم)”، مؤكدا على الخطوة المنجزة مساء أمس السبت، والمتمثلة بأختيار ممثل عن كل طرف، لمتابعة لجنة التهدئة والتواصل والتحقق من سير عملها والرفع بذلك الى اجتماع الأحد.

وكانت مصادر مقربة من أروقة المحادثات في الكويت، قد ذكرت في وقت سابق السبت، أن ثالث أيام المحادثات، انتهى دون إحراز أي تقدم بين الأطراف المعنية. 

وأفادت المصادر (فضلت عدم الكشف عن هويتها)، أن الأطراف فشلت في تحقيق أية تقدم جوهري في اختراق جدار الأزمة اليمنية، بعد 3 جلسات مباشرة، برعاية المبعوث الأممي إلى اليمن.

لكن في وقت لاحق من ذات اليوم، قال المبعوث الأممي ولد الشيخ أحمد، إن “أجواء محادثات الكويت واعدة، والعملية التفاوضية تستغرق وقتا ليكون الحل شاملا”، مشيرًا إلى الاتفاق خلال تلك المحادثات على جدول عمل للأيام القادمة.

وأوضح ولد الشيخ، في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اليوم، أنه “تم الاتفاق على جدول عمل للأيام المقبلة وسوف يتم تقسيم المشاركين الى لجنتين: الأولى تعمل على القضايا السياسية ، بينما تركز الثانية جهودها على القضايا الأمنية. على أن تبقى بعض الجلسات جامعة حتى يتم عرض توصيات اللجنتين والاتفاق على تطبيقها والتوسع في مواضيع مشتركة”. 

وانطلقت جلسة محادثات السلام اليمنية بين الوفد الحكومي من جهة، ووفق الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، الخميس الماضي في دولة الكويت بمشاركة جميع أطراف النزاع، بعدما تعذر انعقادها في موعدها السابق الذي كان مقررًا الإثنين الماضي.

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours