المقاومة الإيرانية: يجب فضح أكاذيب الفاشية الدينية ضد منظمة مجاهدي خلق

1 min read

قال مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي له حول التقرير البحثي الذي نشرته رويترز مؤخرا بعنوان(هكذا تدير إيران حملة للتضليل الإعلامي في العالم) والذي فضح أبعاد حملة نشر اكاذيب الحكومة الدينية على شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية المزيفة: ووفقا لتقرير رويترز التي تعتبر وكالة أخبارية مستقلة فإن النظام الإيراني ينشر أخباره الكاذبة في 70 موقع الكتروني على الأقل منتشرة في ١٥ دولة حول العالم.

وأضاف: سابقا تم فضح هذه المواقع من قبل فيس بوك وتويتر والفابت والشركات الأم مثل غوغل. فشركات الشبكات الاجتماعية ومئات الحسابات التي كانت تروج لهذه المواقع أو تنشر رسائل نظام الملالي قد تم إغلاقها. والفيس بوك قام في الشهر الماضي بأنه أغلق ٨٢ صفحة ومجموعة وحساب مرتبط بحملة نشر المعلومات المضللة التي يترأسها الملالي الحاكمون في إيران. وتوسعت أبعاد هذه الفضيحة بشكل أكبر حيث كان النظام ينشر دعاياته وأكاذيبه ب ١٦ لغة مختلفة في مختلف أنحاء العالم.

وأضاف عقبائي: تجدر الإشارة إلى أن 17 من هذه المواقع الـ 70 قد سبق إدراجها في طهران أو إيران وغوغل قال ايضا بأن اكتشف وأغلق ٩٩ حساب مرتبط بصحافة الحكومة الإيرانية.

وأشار عقبائي لتقرير رويترز قائلا: في المواقع التي أشارت إليها وكالة الأنباء في تقريرها-وفي الحقيقة تنتمي إلى قوات الحرس ومخابرات الملالي- كانت هناك تقارير عديدة عن وجود اتهامات وأكاذيب باطلة وحملة شيطنة موجعة ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمقاومة الإيرانية.

وأوضح عقبائي بأن قوات الحرس ومرتزقة مخابرات الملالي قد استخدمت وبكل بلاهة اختصار ام.كا.او للحديث عن مجاهدي خلق بدلا من الاختصار الصحيح الذي تستخدمه كل من الولايات المتحدة أوروبا عن مجاهدي خلق وهو ام.اي ك وبذلك انكشفت بصمات النظام بشكل واضح وتوضحت أياديه المخفية من خلال الاصطلاح الخاطئ الذي تستخدمه قوات الحرس ومخابرات الملالي في الترجمة للغة الانكليزية.

وأشار عقبائي إلى التغريدات التي تم كشفها في تقرير رويترز قائلا: في الحقيقة إن هذه التغريدات تبين بوضوح بأن النظام يستخدم الغطاء الصحفي من أجل صنع أكاذيبه. وهذا هو نفس الأمر الذي اعترف به سابقا فلاحيان وزير مخابرات النظام السابق بأن النظام يستخدم الصحفيين من أجل أعماله التجسسية والإرهابية.

وأضاف: أن النظام الإيراني لا يتوانى عن أي نوع من أنواع الخداع والغش وسوء استخدام الشبكات الاجتماعية من أجل الإبقاء على هيمنته ومن أجل بناء أنشطته الإرهابية الخاصة. وهذا الأمر في الحقيقة جزء من عمليات النظام لشيطنة المعارضة.

وأكد عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في نهاية حديثه على أن معظم الحسابات والصفحات والمواقع التابعة للنظام ولقوات الحرس الذين يتم تصويرهم كمستخدمين عاديين أو يدعون بأنهم معارضين للنظام كذبا ماهم إلا جهات تعمل لصالحه ومتورطة في هذه .ولذلك فإن مطلب الشعب والمقاومة الإيرانية هو قطع يد الفاشية الدينية الحاكمة في إيران عن استخدام الفيس بوك والتويتر والانستغرام وعن الغوغل والوكيبيديا أيضا وبشكل كامل ونتمنى أن يستجيب العالم لهذه المطالب وأن تبذل الجهات الدولية ذات الصلة الجهود لتحقيق هذا المطلب.

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours