سجل الميزان التجاري للجزائر مع المنطقة العربية الكبرى للتبادل الحر (19 دولة) عجزاً بـ351 مليون دولار في 2015، مقابل فائض تجاوز مليار دولار في 2014 وفق الوكالة الوطنية الجزائرية لترقية التجارة الخارجية (حكومي).
وبحسب بيان صادر عن الوكالة اليوم، تراجعت صادرات الجزائر لبلدان المنطقة العربية بأكثر من 40% في 2015 مقارنة مع 2014، رافقها هبوط وارداتها بشكل طفيف من بلدان المنطقة في ذات الفترة.
وانخفضت صادرات الجزائر من المحروقات (النفط والغاز) اتجاه المنطقة العربية للتبادل الحر إلى 2.19 مليار دولار العام الماضي، مقارنة مع 3.5 مليارات دولار في 2014، رغم ارتفاع الحجم المباع من المحروقات.
وتراجعت أسعار النفط الخام بنسبة تزيد عن 64% إلى 43 دولاراً للبرميل، مقارنة مع أسعار 2014 البالغة حينها 120 دولاراً بسبب تخمة المعروض ومحدودية الطلب في الأسواق العالمية.
وتراجعت الصادرات الجزائرية غير النفطية بنسبة 52% إلى 121 مليون دولار، بسبب انخفاض مبيعات السكر بنسبة 70%، والمنتجات الفلاحية والصناعية الغذائية المصدرة نحو بلدان المنطقة العربية الكبرى للتبادل الحر بنسبة 61%، وتراجع الصادرات الصناعية بنسبة 40%.
وتعد تونس الزبون الأول للصادرات الجزائرية، بنسبة 32%من إجمالي قيمة الصادرات غير النفطية، ثم المغرب ولبنان وسوريا والمملكة العربية السعودية.
وانخفضت واردات الجزائر من المنطقة العربية الكبرى بشكل طفيف للعام الماضي إلى 2.5 مليار دولار أمريكي، مقابل 2.6 مليار دولار في 2014 بانخفاض يقدر بـ 4.2%.
وتعد السعودية من أبرز الدول المصدرة للجزائر، تتبعها مصر ثم تونس والإمارات العربية المتحدة والمغرب، وتتمثل ورادات الجزائر من هذه الدول أساسا في المحولات الكهربائية والأسلاك والكابلات الكهربائية والنحاسية والخضار الجافة والتبغ وعصير الفواكه وموارد الصيد البحري. –
+ There are no comments
Add yours