مصدر حقوقي: وفاة سجين سياسي متأثرًا بمرضه غربي القاهرة

0 min read

توفى سجين “سياسي”، مساء اليوم الخميس، بمحبسه في أحد السجون المصرية، متأثرًا بمرضه نتيجة “الإهمال الطبي”، بحسب مصدر حقوقي، فيما لم يتسن الحصول على رد من مصادر أمنية حول طبيعة الوفاة.

 


وقال المصدر الحقوقي (فضل عدم ذكر اسمه) للأناضول، إن “إبراهيم رزق السحيمي، من قرية ناهيا بمحافظة الجيزة (غربي القاهرة)، توفى داخل محبسه بمعسكر الكيلو عشرة ونصف (به مقار احتجاز)، التابع لقوات أمن الجيزة، نتيجة الإهمال الطبي”. 

 


وأشار المصدر، أن “السحيمي (41 عامًا)، متزوج وله طفلان، كان يعمل بالتجارة قبل توقيفه واحتجازه منذ 10 أشهر، في اتهامه بقضايا معارضة السلطات”. 

 


وحمّل المصدر “السلطات الأمنية بالمعسكر، وفاة السجين”، موضحًا أنه “كان مريضًا بالقلب وإدارة السجن رفضت نقله إلى المستشفى لتلقيه العلاج”. 

 


وفيما لم يتسن للأناضول، الحصول على رد فوري من مصادر أمنية بوزارة الداخلية أو مصادر محايدة للتعليق على الواقعة، لم تصدر السلطات أي بيانات رسمية تشير حتى الآن إلى وفاة السجين. 

 


تجدر الإشارة أن مقار الاحتجاز في مصر، شهدت خلال أكثر من عامين، وفاة عشرات المعارضين للسلطات الحالية، بينهم سياسيون بارزون، فيما يوجه بعض ذويهم، ومحاموهم، وتقارير حقوقية أصابع الاتهام، إلى “الإهمال الطبي، ومنع السلطات الأمنية الأدوية عنهم”. 

 


ومن جانبها تنفي الحكومة المصرية دائمًا ذلك الاتهام، قائلة إن “قطاع السجون بوزارة الداخلية يتعامل مع جميع المحبوسين، وفقًا لما تنص عليه قوانين حقوق الإنسان”، وعادة ما ترفض الأجهزة الأمنية بمصر اتهامات معارضين للسلطات، بالإهمال الطبي، وتقول إنها “توفر كامل الرعاية الكاملة لهم داخل أقسام الشرطة والسجون”. 

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours