سلطنة عمان وجهة السواح من مختلف دول العالم

أصبحت  سلطنة عمان هي الوجهة المفضلة لدى السياح الألمان خاصة والأوروبيين عامة، لما تمتاز به السلطنة من مقومات الأمن والاستقرار والموروثات التراثية والعادات الأصيلة التي تجذب السياح.

وعبّرت الشركات العمانية عن ارتياحها لما حققته من صفقات سياحية مع نظيراتها من المانيا وأوروبا، بهدف تسيير أفواج سياحية إلى السلطنة، في وقت أصبحت كلٌ من صلالة ومسندم أكثر طلبًا عند السياح، لما تمتاز به من مقومات خدمية وسياحية رائعة.

وفي ظل وجود رحلات طيران مباشرة الى صلالة من دول أوروبا، أسهم ذلك في زيادة الطلب عليها للاستجمام والاسترخاء والتمتع بالاجواء الساحرة والهدوء في محافظة ظفار، بجانب العمل على جعل السلطنة محطة للسياح من عدة دول ومنها الهند وأوروبا، بالتعاون مع الطيران العماني.

  واستطاعت سلطنه عمان  من خلال المشاركة  هذا العام في معرض برلين  من تسيير الأفواج السياحية إلى السلطنة والتي باتت تبحث عن زيادة رحلاتها إلى صلالة نظرًا للطلب المتزايد عليها من السياح الألماني والطلياني.

من ناحية أخرى، شهد جناح السلطنة خلال اليومين الأخيرين للمعرض، حضورًا مكثفًا من الزوار، حيث تمّ فتح المعرض لزوار العموم، بعد أن كان مقتصرًا في أول ثلاثة أيام على الشركات، بهدف بحث عقد الصفقات ومناقشة التعاون بين الأطرف ذات العلاقة.

وأقبل الكثير من السياح على الكتيبات التي توزع في جناح السلطنة، بهدف التعرف بشكل أكبر على مقومات السلطنة السياحية، فيما لاقت الحلوى العمانية اقبالا من الزوار.

كما زار جناح السلطنة عدة وسائل إعلامية من دول أوروبا، وتمّ تصوير الجناح، وأخذ الكتيبات السياحية بهدف كتابة التقارير عن السلطنة في وسائل الاعلام الأوروبية، خاصة وأن عدد من الإعلاميين الأوروبيين يزورون السلطنة بين الحين والآخر، للاطلاع على مقومات السلطنة السياحية والموروثات التي تزخر بها لنقل الصورة عن قرب للسياح في الأسواق المصدرة للسياحة.

من جانب آخر، عبّر عددٌ من الزوار إلى جناح السلطنة عن مدى إعجابهم بالسلطنة، حيث قام عدد منهم بزيارة السلطنة وتعرفوا على حضارة عمان وعاداتها وتقاليدها وثقافة شعبها مما ولد لديهم السعادة بزيارة البلاد، التي تشتهر بالأمان والاستقرار والهدوء.