كتب- أبوبكر أبوالمجد
أقامت سفارة جمهورية كازاخستان بالقاهرة، اليوم الأحد، تحت قيادة السفير فوق العادة، خيرت لاما شريف، مؤتمرًا صحفيًا كبيرًا بإحدى القاعات الكبرى بمركز القاهرة الدولي للكتاب، وذلك تدشينًا لكتاب الرئيس الكازاخي، قاسم جومارت توقاييف، وهو بعنوان، “الاستقلال قبل كل شيء”.
حضر المؤتمر نخبة من كبار الدبلوماسيين، والصحفيين والإعلاميين والباحثين المهتمين بشؤون آسيا وآسيا الوسطى، ورؤساء المراكز البحثية، وعلى رأسهم، طارق السنوطي، نائب رئيس تحرير الأهرام المسائي، وأحمد ناجي قمحه، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، ود. محمد طلعت، نائب رئيس مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، ود. محمد رياض غلوش، المترجم ورئيس قسم اللغة الروسية بكلية الألسن جامعة أسوان، والكاتب الصحفي، محمد سلامة، نائب رئيس تحرير المسائية، والكاتب الصحفي، أبوبكر أبوالمجد، الكاتب الصحفي، والباحث في شؤن السياسة الدولية، وشؤون آسيا، ورئيس تحرير وكالة أنباء آسيا اليوم.
كما حضر العديد من السفراء على رأسهم سفير بيلاروسيا بالقاهرة، سيرجي تيرتنتييف، وسفير طاجيكستان بالقاهرة، ضراب الدين قاسمي.
وقدمت المؤتمر وفقراته الكاتبة الصحفية، ورئيس قسم الشؤون العربية والدولية بأخبار اليوم، فاطمة بدوي.
افتتح المؤتمر بكلمة للسفير الكازاخي، خيرت لاما شريف، رحب فيها بالضيوف، ثم شرع في إبراز أهم المحاور التي تضمنها كتاب “الاستقلال قبل كل شيء”، مشيرا إلى الأحداث الصعبة التي مرت بها كازاخستان مع مطلع الشهر الجاري، واصفا إياها بالأصعب في تاريخ البلاد الحديث منذ الاستقلال.
كما أكد السفير لاما شريف، أن عدم استمرار هذه الأحداث أكثر من أربعة أيام دل على قوة الدولة الكازاخية، وحكمة القيادة، وقدرتها على إدارة الأزمات.
ثم تحدث السفير البيلاروسي، سيرجي تيرتنتييف، والذي شكر دعوته لحضور هذا المؤتمر، متمنيا لمصر وشعبها وكازاخستان وشعبها دوام الاستقرار والتقدم.
كما تحدث نائب رئيس مركز الحوار د. محمد طلعت، عن تاريخ العلاقات المصرية الكازاخية، وكيف أن المركز كان من أوائل المراكز البحثية في مصر التي سلطت الضوء على آسيا الوسطى واذربيجان.
كما تطرق لما جرى في كازاخستان مشيرا إلى أنه لا يوجد إنسان سوي يقبل أن يكون العنف والتدمير هما وسيلتا التعبير عن الرأي أو تقديم المطالب.
+ There are no comments
Add yours