أعلنت السلطات الأمنية السعودية، اليوم الأربعاء، مقتل رجل أمن، إثر إطلاق نار من قبل مجهولين على الحراسة الخارجية لشرطة محافظة القطيف شرقي البلاد ( ذات الأغلبية الشيعية).
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية (لم تذكر اسمه) اليوم، أنه “عند الساعة الثانية وخمسة وأربعين دقيقة بعد منتصف ليلة أمس الثلاثاء (23: 45 تغ) ، تعرضت الحراسة الخارجية لشرطة محافظة القطيف لإطلاق نار كثيف من سيارة كان يستقلها أربعة أشخاص ملثمين”.
وأضاف أنه “نتج عن إطلاق النار إصابة الجندي أول عبدالسلام برجس صياح العنزي، واستشهاده قبل وصوله إلى المستشفى”.
كما أسفر الهجوم عن “تعرض مبنى الشرطة وإحدى الدوريات لبعض التلفيات”، وفق المتحدث الأمني الذي لفت إلى أن “الجهات المختصة ما تزال تباشر إجراءات الضبط الجنائي لهذه الجريمة الإرهابية التي لا تزال محل المتابعة الأمنية”.
وسبق ان تعرضت عدة دوريات أمنية لحوادث إطلاق نار من مجهولين بمحافظة القطيف على مدار عامي 2014 و2015 ، أسفر اثنين منها عن مقتل 4 من رجال الأمن.
وقُتل شرطي سعودي في يونيو/ حزيران الماضي إثر تعرض دورية مرورية لإطلاق نار من مصدر مجهول في مدينة سيهات بالقطيف، وذلك بعد 6 شهور، من قتل شرطيين اثنين في المدينة نفسها إثر تعرض دورية أمنية لإطلاق نار كثيف من مسلحين مجهولين في يناير الماضي .
وشهدت محافظة القطيف، ذات الأغلبية الشيعية، خلال يناير/كانون ثان الماضي، عدة حوادث أمنية وصفتها الداخلية بأنها “اعتداءات إرهابية” قامت بها مجموعة وصفتهم بـ “مثيري الشغب المسلحين”، من بينها اختطاف مواطنين وإطلاق النار على دورية للشرطة إضافة إلى بعض “أعمال تخريب”، و”إحراق لبعض الممتلكات العامة” في أعقاب إعدام رجل الدين السعودي (شيعي)، نمر باقر النمر، في الثاني من اشلهر نفسه، ضمن 47 تم اعدامهم ممن ينتمون إلى “التنظيمات الإرهابية”، بحسب الداخلية السعودية .
+ There are no comments
Add yours