قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، إن بلدان منظمة التعاون، ستواجه تحديات أكبر تتعلق بالمياه، مشيرا إلى أن شح المياه سيتفاقم أكثر مع تغير المناخ.
جاء ذلك، في كلمته الافتتاحية اليوم الإثنين، للدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي للوزراء المعنيين بقطاع المياه في الدول الأعضاء بالمنظمة، التي تستضيفها العاصمة المصرية، القاهرة، وتختتم أعمالها غدا الثلاثاء.
وأوضح العثيمين، أن "نصف الدول الأعضاء في المنظمة، يعانون بدرجات متفاوتة شحا في المياه، وتصنف 14 دولة عضو، من ندرة المياه.. في حين تواجه 12 دولة، نقصا مزمنا في المياه أو إجهادا مائيا".
وحذر أنه "من المرجح أن شح المياه سيتفاقم أكثر في هذه البلدان، بسبب تغير المناخ وهو ما سيفضي إلى تدهور قطاع الزراعة".
وحثّ العثيمين، على "تسليط الضوء على أهمية حفظ وتدبير الموارد المائية وترشيد استخدامها، وإدراج ذلك في خطب الجمعة، والمناهج التعليمية، والبرامج الإعلامية".
وتضرب أزمات نقص مياه عددا من الدول، وتحذر تقارير غربية، في السنوات الأخيرة، من تداعيات نقصها أو ندرتها على السلام العالمي.
وتأسست منظمة التعاون الإسلامي، في 1969، وتُعد المنظمة ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، حيث تضم في عضويتها 57 دولة موزعة على أربع قارات.
وتُمثل المنظمة الصوت الجماعي للعالم الإسلامي، وتسعى لحماية مصالحه، والتعبير عنها دعما للسلم والانسجام الدوليين، وتعزيزا للعلاقات بين مختلف شعوب العالم.
+ There are no comments
Add yours