نفذت وحدات من الجيش المصري، اليوم الخميس، “أكبر المناورات العسكرية” بالذخيرة الحية في المنطقة الغربية، على الحدود مع ليبيا، بحضور وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي.
وحسب الموقع الرسمي لوزارة الدفاع فإن “القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى الفريق أول صدقي صبحى شهد اليوم أكبر المناورات الاستراتيجية العسكرية بالذخيرة الحية بالمنطقة الغربية”.
وتستهدف المناورة التي لم يحدد الموقع مدتها “تأمين الحدود البرية والساحلية على الاتجاه الاستراتيجي الغربي بالتعاون مع الأفرع الرئيسية وحرس الحدود”.
وقامت المناورة بتقديم “بيان لاقتحام بؤرة حدودية والقضاء على العناصر الإرهابية المسلحة قبل اقترابها من خط الحدود الدولية”.
كما شمل “التدريب على عرض قرارات قادة التشكيلات والوحدات المقاتلة والمعاونة لمواجهة العدائيات المختلفة وكيفية القضاء عليها, وتنفيذ عدة أنشطة تدريبة بالذخيرة الحية بمشاركة كافة عناصر معركة الأسلحة المشتركة الحديثة”.
وبحضور وزير الدفاع قدم عرض عسكري لـ “أحد تشكيلات المنطقة الغربية، بعد رفع كفاءتها قتاليا وفنيًا، وفقا لأحدث النظم, وتفقد إحدى الوحدات بقيادة المنطقة بعد تطويرها وإعادة تمركزها بما يمكنها من تنفيذ المهام المختلفة”، بحسب موقع الوزارة.
وعقب سقوط نظام معمر القذافي عام 2011 إثر ثورة شعبية، دخلت ليبيا مرحلة من الفوضى، ودعت دول غربية وعربية بينها مصر، لحل الأزمة المتفاقمة في البلاد خشية تهديد حدودها.
وخلال العامين الماضيين، وقع بعض المواطنين المصريين تحت طائلة الاحتجاز أو الاختطاف في ليبيا، غير أن معظمهم تم الإفراج عنه لاحقا.
وفي فبراير/شباط 2015، بث تنظيم "داعش" تسجيلا مصورا لعملية إعدام 21 مسيحيا مصريا ذبحا على أحد شواطئ مدينة سرت .
+ There are no comments
Add yours