قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إنّ قضية الأسرى والمعتقلين حضرت بقوة في مشاورات الأمس سواء في اجتماع اللجنة المخصصة لها أو في اللقاء الذي عقده مع الوفد الحكومي.
وقال ولد الشيخ، في بيان نشره في صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك”: إنّ “الوفد الحكومي قدم للأمم المتحدة إفاداته الأولية عن عدد من المحتجزين الذين وردت أسمائهم في الكشوفات المقدمة من الطرف الآخر، وقام مكتب المبعوث الأممى بتبادل الإفادات بين الطرفين الحكومى وأنصار الله والمؤتمر.. واستمرت اللجنة في مناقشة مسودة اتفاق المبادئ والعمل على التوصل لصيغة مقبولة للأطراف”.
وأضاف المبعوث الأممى أنّه اجتمع مع الدكتور عبد اللطيف الزيانى، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وناقشا المقترحات المطروحة لحل الأزمة اليمنية.
وأوضح أنّه التقى بالمشاركين في ورشة العمل المشتركة التي تنظمها الأمم المتحدة مع الاتحاد الأوروبي والتي تستمر أربعة أيام وتضم مشاركين من الوفدين وتهدف لبناء قدرات لجان التهدئة المحلية ولجنة التهدئة والتنسيق المركزية.
وأشار ولد الشيخ إلى أنّ الهدف من هذه الدورة هو دعم تثبيت وقف الأعمال القتالية حتى الوصول إلى التزام كامل به في مختلف المناطق.
وأكد المبعوث الأممي في ختام بيانه “أننا نقترب من شهر رمضان والحالة الاقتصادية والانسانية في اليمن غير مستقرة وهذا نتيجة تأزم الوضع السياسي وإطالة أمد النزاع.. وقد شهدت الأيام الماضية اعادة خلط للأوراق السياسية حول العديد من القضايا”، مشيرًا إلى أنّ الحل قد يكون قريبًا ولكنه ليس بسيطًا لأنّه يتوقف على استعداد الأطراف لتقديم التنازلات وهذا ما نعمل على التوصل إليه.
+ There are no comments
Add yours