خصّصت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، 50 مليون دولار من ميزانية الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ والمساعدة الإنسانية بغرض تغطية نفقات العمليات الإنسانية التي تعاني نقصا شديدا في التمويل في 5 دول أفريقية إضافة إلى اليمن.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق شئون الإغاثة الطارئة، ستيفن أوبراين،”أفرج اليوم صندوق الأمم المتحدة المركزي لحالات الطوارئ عن 50 مليون دولار لصالح عمليات المعونة التي تواجه نقصا حادا في التمويل”.
وتابع: “سوف توفر أموال المساعدة تلك عمليات إنقاذ مليوني شخص في حاجة إنسانية ماسة بما في ذلك 200 ألف لاجئ و665 ألف من النازحين داخليا و170 ألف شخص من العائدين و540 ألف شخص في المجتمعات المضيفة”، وآخرين.
وكشف أوبراين، أنه سيتم تخصيص الأموال التي أفرج عنها اليوم من الصندوق لتمويل حالات الطوارئ الإنسانية الناجمة عن النزاعات المسلحة وعدم الاستقرار السياسي وانتهاكات حقوق الإنسان في خمس دول أفريقية، واليمن.
وأوضح: “سيتم تخصيص 9 ملايين دولار لجمهورية أفريقيا الوسطي و10 ملايين دولار لتشاد و11 مليون دولار لجمهورية الكونغو الديمقراطية و5 ملايين دولار لرواندا، ومليوني دولار لإريتريا، إضافة إلى 13 مليون دولار لصالح العمليات الإنسانية في اليمن”.
وناشد أوبراين الدول والمؤسسات المانحة زيادة دعمهم لصندوق الأمم المتحدة المركزي لحالات الطوارئ.
وتشهد الدول المذكورة عاليه، نزاعات وصراعات معظمها مسلحة، تختلف وطأتها من دولة إلى أخرى، ولعل أشدها في اليمن، الذي يشهد حربا منذ نحو عام ونصف، أسفرت عن آلاف القتلى والجرحى، وملايين المحتاجين للمساعدات الإنسانية.
يذكر أن الصندوق أنشئ من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2006 لتوفير التمويل لحالات الطوارئ الإنسانية بصورة أسرع وأكثر إنصافا. ويتم تمويله عن طريق المساهمات الطوعية من الدول الأعضاء، والمنظمات غير الحكومية والحكومات الإقليمية والقطاع الخاص والجهات المانحة الفردية.
ومنذ إنشائه، خصّص الصندوق ما يقرب من ثلاثة مليارات دولار للوكالات الإنسانية العاملة في نحو 87 بلدا وإقليما. –
+ There are no comments
Add yours