أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن بلاده لم تتدخل في عملية الانتخابات الأمريكية، على خلاف من وصفهم "حلفاء واشنطن في أوروبا".
وقال لافروف، في مؤتمر صحفي عقده اليوم في موسكو، مع نظيره النمساوي سيباستيان كورتس، إن "موسكو لا تتدخل في ما يجري من المواجهات بين إدارة(الرئيس الامريكي باراك) أوباما المنتهية ولايتها، وفرق الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
واعتبر الوزير الروسي كل الاتهامات الموجهة إلى موسكو بهذا الشأن "عارية عن الصحة"، حسبما نقلت عنه قناة روسيا اليوم.
واتهم لافروف "حلفاء واشنطن" بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، قائلًا "حان الوقت أن نعترف بأن حلفاء أمريكا، وليست روسيا، هم من تدخّلوا بشكل صارخ في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة وفي الحملة الانتخابية".
يذكر أنه في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، أجمعت الاستخبارات القومية الأمريكية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي آي"، ووكالة الاستخبارات الأمريكية، حول تأثير روسيا على الانتخابات الرئاسية الأمريكية لصالح فوز دونالد ترامب.
وأثير الحديث عن القرصنة الإلكترونية الروسية للمرة الأولى بداية يوليو/ تموز من العام الماضي، عندما قال الحزب الديمقراطي الأمريكي إنه تعرض لها، وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كشفت الأجهزة الاستخبارية الأمريكية وجود عملية قرصنة على الانتخابات الرئاسية، والمؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي.
+ There are no comments
Add yours