دعت الخارجية الكندية، كلاً من أذربيجان وأرمينيا إلى التهدئة في إقليم “قره باغ” على خط التماس بين البلدين.
وأعرب وزير الخارجية الكندي، ستيفان ديون، في بيان له، مساء الأحد، عن قلقه إزاء ارتفاع وتيرة الاشتباكات بين القوات الأذرية والأرمينية.
كما دعا الوزير الكندي، إلى وقف إطلاق النار واتخاذ خطوات من أجل إيجاد حل لقضية البلدين من خلال الحوار، في إطار قرارات “مجموعة مينسك”، مشددًا أن بلاده لا ترى بديلاً عن المفاوضات السلمية لحل أزمة البلدين.
وتعتبر “مجموعة مينسك (عاصمة بلاروسيا)”، التي شكلتها منظمة الأمن والتعاون الأوروبي عام 1992، من أهم المحاولات لتسوية النزاع بين أذربيجان وأرمينيا، وتتناوب على رئاستها كل من روسيا، والولايات المتحدة، وفرنسا.
وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أمس الأحد، وقف “الهجمات المضادة” على القوات الأرمينية من جانب واحد (بعد يوم من التصعيد العسكري على الجبهة بين البلدين)، مشيرةً أن القرار جاء بعد دعوات ملحة وجّهتها مؤسسات دولية.
تجدر الإشارة أن أرمينيا تحتل إقليم “قره باغ” (غربي أذربيجان)، منذ عام 1992، ونشأت أزمة بين البلدين عقب انتهاء الحقبة السوفييتية، حيث سيطر انفصاليون على الإقليم الجبلي، في حرب دامية راح ضحيتها نحو 30 ألف شخص.
ورغم استمرار التفاوض بين البلدين منذ وقف إطلاق النار عام 1994، إلا أن المناوشات المسلحة على الحدود بين الفينة والأخرى، والتهديدات باندلاع حرب أخرى، ما تزال مستمرة، في ظل عدم توقيع الطرفين معاهدة سلام دائم بينهما.
+ There are no comments
Add yours