غوتيريش: ندعم التوصل إلى حل مقبول للجميع في قبرص

1 min read

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، إن الأمم المتحدة تقود مفاوضات إحلال السلام في قبرص، و"تضع نفسها تحت تصرف الطرفين القبرصيين والدول الضامنة لدعم عملية التوصل إلى حل مقبول للجميع".

ومنذ عام 1974، تعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، ورفضَ القبارصة الروم عام 2004 خطة الأمم المتحدة لتوحيد الجزيرة، التي تجرى حاليا مفاوضات لحل أزمتها، برعاية الأمم المتحدة، ومشاركة الطرفين القبرصيين، والدول الضامنة، وهي: تركيا واليونان وبريطانيا.

وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الصراعات في أوروبا، حذر غوتيريش من "خطر ظهور حالات جديدة من الصراع بين دول القارة الأوروبية".

كما حذر من أن "المأساة المتواصلة في أكرانيا يمكن أن تؤدي إلى عواقب جيوسياسية قد تقوض السلام والأمن الإقليميين والدوليين".

وشدد على "أهمية التزام الدول بالتعاون مع آليات تستند إلى قواعد لحل الخلافات دون اللجوء إلى العنف".


ومضى قائلا إن "المجتمعات الأوروبية كانت تتميز بالتعددية الثقافية والعرقية باعتباره مصدرا للإبداع والابتكار.. ولابد من قيام المؤسسات المتعددة الأطراف والمنظمات الإقليمية بالمحافظة على السلام والاستقرار في مواجهة التحديات والتهديدات الجديدة، بما في ذلك الشعوبية والقومية وكراهية الأجانب والتطرف العنيف".


وقال غوتيريش، في إفادته أمام أعضاء مجلس الأمن، إن "أزمة جورجيا عام 2008 وأزمة أوكرانيا عام 2014 تظهران أن أوروبا لا تزال تعاني من خطر ظهور حالات جديدة من الصراع".


وأردف قائلا إن "الصراع المأساوي المستمر في أوكرانيا يوضح أن للعنف المحلي القدرة على التفاقم والتحول إلى مواجهات أكثر خطورة. ويمكن لذلك أن يؤدي إلى عواقب جيوسياسية قد تقوض السلام والأمن الإقليميين والدوليين، ويمكن أن يؤثر على قدرة هذا المجلس على العمل".


وشدد على أن "الأمم المتحدة ملتزمة بدعم حل سلمي للصراع في أوكرانيا، وفقا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، ودعم سيادة هذا البلد وسلامته الإقليمية واستقلاله، وندعو جميع الأطراف المعنية إلى تجنب الخطوات الأحادية الجانب التي من شأنها أن تزيد من تعقيد جهود السلام".


وشدد غوتيريش على أنه "لا يمكن أن نلقي باللوم على عامل واحد لظهور واستمرار الصراعات في أوروبا. في كثير من الحالات، وببساطة، لا يجري تنفيذ اتفاقات السلام. وتشمل العوامل الأخرى التحديات أمام الحكم الديمقراطي وسيادة القانون، والتلاعب بالتوترات العرقية والاقتصادية والدينية والطائفية لتحقيق مكاسب شخصية أو سياسية يغديها جزئيا تفاقم المنافسات الجيوسياسية". 

HACKED BY SudoX — HACK A NICE DAY.

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours