أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الثلاثاء، أنها أرسلت قاذفتين من طراز (بي-1بي)، للتحليق في أجواء كوريا الجنوبية، بهدف دعم الأخيرة ضدّ التجارب النووية لجارتها الشمالية.
وقالت الوزارة في بيان لها إن “تحليق القاذقتين الأمريكيتين القادرتين على حمل أسلحة نووية في أجواء كوريا الجنوبية، جاء بموجب العمل بالتعهدات الأمنية المتفق عليها بين سيؤول وواشنطن”.
وأكدت الوزارة أن الولايات المتحدة “ستكرر التحليق في أجواء كوريا الجنوبية، كي تثبت للعالم مدى التزامها بالتعهدات الأمنية تجاه سيؤول”.
ووفق البيان، فإنّ أقلعت القاذفتان من قاعدة اندرسن الجوية التابعة لسلاح الجو الأمريكي في جزيرة غوام بالمحيط الهادي، وحلقتا فوق قاعدة أوسان الجوية الأمريكية في مدينة بيونغتايك بكوريا الجنوبية والتي تقع على بعد 77 كلم عن المنطقة منزوعة السلاح على الحدود مع الشمال.
في هذه الأثناء، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أنّ القاذفتين حلقتا برفقة سرب من المقاتلات الأمريكية والكورية الجنوبية وعادتا بعد ذلك إلى قاعدة غوام.
وأمس الإثنين، حذرت كوريا الجنوبية من احتمال قيام جارتها الشمالية بإجراء تجربة نووية جديدة خلال الفترة القادمة. جدير بالذكر أنّ كوريا الشمالية كثّفت خلال الآونة الأخيرة من اختباراتها الصاروخية وتجاربها النووية كان آخرها الجمعة الماضية، الأمر الذي دفع بالرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى التصريح بأنّ بلاده ستتخذ كافة التدابير اللازمة تجاه تهديدات بيونغ يانغ.
وكان مجلس الأمن الدولي، وافق مطلع مارس/ آذار المنصرم، بالإجماع، على قرار أمريكي يقضي بفرض عقوبات مشددة على كوريا الشمالية، بهدف الضغط عليها للتخلي عن برنامجها النووي، وذلك بعد شهرين من إعلان بيونغ يانغ، إطلاق قنبلة هيدروجينية، وبعد شهر واحد فقط من تأكيدها، إجراء تجربة على نطاق واسع لاختبار صواريخ بالستية محظورة تحت ستار إطلاق قمر اصطناعي للفضاء.
+ There are no comments
Add yours