“خريجي الأزهر” تدين هجوم “داعش” الإرهابي بسيناء وتشيد بشجاعة رجال الأمن

1 min read

محمد رأفت فرج

أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بشدة الهجوم الإرهابي لتنظيم داعش على أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء. 

وقالت المنظمة في بيان لها: إن الإسلام قد عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) [المائدة: 32]. 

وأشارت المنظمة إلى أن رجال الأمن من الجيش والشرطة، يقومون بمهمة جليلة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله"، فمن اعتدى على رجال الجيش والشرطة فهو ساع في دمار البلاد، وخراب المجتمعات. 

وأكدت المنظمة أن الشريعة الإسلامية جاءت لحفظ مقاصد خمسة، هي النفس، والدين، والعقل، والعرض، والمال، وأنه لا يتحقق حفظ النفس والعرض والمال إلا بالأمن ورجاله، كما أنه لا يقام الدين في بلد لا أمن فيه، فرجال الأمن يحققون ٨٠ % من مقاصد الشرع المطهر، فلا يتجرأ على استهدافهم بعد هذا إلا ساع في هدم الشرع الشريف وتعطيل مقاصده. 

وشدت المنظمة في ختام بيانها على أيدي رجال الأمن الذين تصدوا لهجوم تنظيم داعش الإرهابي ببسالة وشجاعة، داعية الله توفيقهم لحفظ البلاد والعباد.

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours