إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات العامة في كرواوتيا

0 min read

انتهت عملية التصويت في الانتخابات العامة المبكرة التي شهدتها كرواتيا، اليوم الأحد؛ حيث أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين.

مراكز الاقتراع، البالغ عددها 6 آلاف و947 مركز اقتراع داخل البلاد وخارجها، فتحت أبوابها عند الساعة 06.00 بتوقيت غرينتش (تغ)، قبل أن تغلقها عند الساعة 18: 00 (تغ).

ومن بين 3 ملايين و799 ألفا و609 ناخبين مسجلين، أفاد بيان صادر عن الهيئة المركزية للانتخابات (المعنية بتنظيم العملية الانتخابية) بأن نسبة المشاركة بلغت 37.21% من الناخبين المسجلين حتى الساعة 14: 30 (تغ). ولم تُعلن حتى الساعة نسبة نهائية للمشاركين في التصويت.

ويتنافس في هذه الانتخابات ألفان و456 مرشحا على مقاعد البرلمان البالغة 151 مقعداً.

ومن المقرر أن تُعلن النتائج غير الرسمية من قبل الهيئة المركزية للانتخابات، في الساعة 08: 00 (تغ).

وأمس بدأ الكروات التصويت خارج البلاد في 115 مركز اقتراع بـ49 دولة أجنبية.

تجدر الإشارة إلى أنَّ كرواتيا قررت الذهاب إلى انتخابات مبكرة بعد حلِّ البرلمان الذي تم تأسيسه عقب انتخابات العامة شهدتها البلاد في 8 نوفمبر/تشرين ثان الماضي؛ بسبب خلاف نشب بين زعيمي الحزبين الشريكين في الحكومة الائتلافية، التي تشكلت في يناير/كانون ثان الماضي.

واستطاع “التحالف الوطني”، بقيادة “الحزب الديمقراطي المحافظ”، الفوز بالانتخابات العامة الأخيرة، ليزيح بذلك “الحزب الاجتماعي الديمقراطي” عن الصدارة.

ورغم فوز “التحالف الوطني” إلا أنه لم يستطع تحقيق الأغلبية التي تخوله تشكيل الحكومة بمفرده؛ الأمر الذي دفعه منذ اليوم الأول لإعلان النتائج، إلى إجراء محادثات مع أحزاب أخرى من أجل تشكيل حكومة ائتلافية.

واستمرت هذه المحادثات قرابة شهرين ونصف الشهر، تكللت في مطلع يناير/كانون ثاني الماضي، بالإعلان عن حكومة ائتلافية مع من يطلقون على أنفسهم اسم “حركة المستقلين”، برئاسة مرشح “الحزب الديمقراطي المحافظ”، رجل الأعمال تيهومير أوريسكوفيتش، الذي تولى رئاسة الحكومة الائتلافية.

لكن بعد ذلك دبت خلافات في صفوف الائتلاف الحاكم، وانحلت الشراكة بين “حركة المستقلين” و”الحزب الديمقراطي”، وأصبحت الحكومة بحكم المنتهية، وتمت بعدها الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة اليوم. –

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours