إطلاق مبادرة لنقل مرضى بحالات مستعصية سودانيين للعلاج بتركيا

أعلنت الجمعية السودانية التركية للإغاثة الطبية، اليوم السبت، عن إطلاق مبادرة لعلاج الفئات الضعيفة التي تعاني من الأمراض المستعصية، من خلال نقلهم لتركيا.‎

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بالعاصمة السودانية الخرطوم، لرئيس الجمعية وهيب هارون، والأستاذ بجامعة (يني يوزيل) البروفيسور سادات أفاك.

المؤتمر الصحفي كان حول "السياحة العلاجية في تركيا"، بحسب وكالة الأنباء السودانية.

وقال هارون إن علاج الأمراض المستعصية لغير القادرين، بتركيا سيتم بالتنسيق مع وزارة الصحة السودانية، وإدارة القمسيون الطبي( حكومية) عبر لجنة مشتركة.

وأوضح أن "الجمعية تعمل على الاستفادة من الدبلوماسية الشعبية والعلاقات الأزلية بين البلدين لعلاج الحالات المستعصية من المرضى الفقراء عن طريق التأمين الصحي بالمستشفيات الحكومية بدولة تركيا".

ولفت أن الجمعية تعول أيضا على "الشراكة مع المؤسسات والمستشفيات والجامعات التركية لتدريب الأطباء والكوادر الصحية (السودانية) في تركيا ، بجانب نقل التكنولوجيا والتدريب المعرفي وفي الدراسات العليا والتخصص الدقيق للسودان".

وأشار إلى التنسيق بين الجمعية السودانية التركية للإغاثة الطبية، وجامعة إسطنبول الجديدة وهيئات السياحة الطبية، لنقل وعلاج المرضى بتركيا.

بدوره، قال البروفيسور سادات أفاك "نسعى لتطوير العلاقة بين البلدين وتقوية المؤسسات العلاجية في السودان في مجال التشخيص".

وأكد "حاجة السودان للدعم في التشخيص، إضافة لدعمه في مجال تدريب الأطباء والكوادر المساعدة، وتقديم خدمة الاستشارة الطبية عن بعد عبر الوسائل الحديثة، بجانب توفير منظومة صحيحة لعلاج وتشخيص المريض السوداني في تركيا".

ولفت أفاك إلى أن مستشفى جامعته، متميز في نقل وزراعة الأعضاء بتركيا.

وتقدم الجمعية السودانية التركية للإغاثة الطبية، التي تأسست قبل نحو 4 أعوام، مساعدات مادية للمرضى العاجزين عن تحمل نفقات العلاج، في مختلف ولايات السودان الـ18.

وتأسست جامعة يني يوزيل الوقفية عام 2009، وتقع في منطقة قصر توبكابي في إسطنبول.

ومنذ وصول حزب "العدالة والتنمية" إلى السلطة في تركيا، عام 2002، شهدت العلاقات التركية- السودانية تحسنًا ملحوظًا، ويتجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 400 مليون دولار.