تظاهر اليوم السبت، في مدينة فرانكفورت الألمانية أقرباء وأصدقاء رجل تركي توفي إثر تعرضه للعنف على يد الشرطة قبل يومين.
وخلال الاحتجاج، حمل "هاكان قباسقال" شقيق المتوفى سواش (42 عامًا) لافتة كتب عليها عبارة "أيتها الشرطة ! لماذا قتلتي أخي ؟"، لتقوم عناصر من الشرطة بمنعه من رفع اللفتة، والمطالبة بإنهاء الاحتجاج.
وعلى هامش التحرك قال قباسقال للصحفيين إن "شقيقي توفي بعد تعرضه للعنف على يد الشرطة الألمانية، التي دخل عناصرها، يوم الخميس الماضي، إلى منزل شقيقي واعتدت عليه إثر حكم محكمة بضرورة إخلاء المنزل".
وتابع "شقيقي كان سينفصل عن زوجته وقضت المحكمة بإخلاء المنزل".
واستطرد "فجاءت الشرطة وطالبتنا بالخروج بصوت مرتفع وصراخ، وحين كان باب المنزل على وشك أن ينغلق أقدم أحد العناصر على الاعتداء على شقيقي من الخلف، وفي هذه اللحظة أغلق الباب وبدأت تصل أصوات كنا نسمعها من الخارج لتتوقف بعد 10 دقائق".
ولفت إلى أن "سيارة إسعاف وصلت المنزل بعد الاعتداء، ونحن حاولنا أن نعرف وضع شقيقي الصحي من الشرطة إلا أنها لم تقدم لنا أي جواب لتعلمنا بعد ساعتين أنه توفي دون أن تذكر سبب الوفاة".
من جانبها، أصدرت الشرطة بيانًا مقتضبًا، أشارت فيه أن النيابة العامة بدأت تحقيقًا في الموضوع.
+ There are no comments
Add yours