أذربيجان تتوعد أرمينيا بردٍ مزلزلٍ

1 min read


استشهد عسكري من الجيش الأذري اليوم الخميس، خلال اشتباكات وقعت على خط التماس بين أذربيجان وأرمينيا، رغم اتفاق الطرفين على وقف الاشتباكات.

وأفاد بيانٌ صادرٌ عن وزارة الدفاع الأذرية، أنّ الجيش الأرميني يواصل تصعيد التوتر على خط الجبهة بين الجانبين رغم التوصل إلى اتفاق وقف الاشتباكات مؤخراً.

وأضاف البيان أنّ عسكريًا برتبة رقيب “استشهد اليوم جراء استفزاز جديد للجيش الأرميني على خط الجبهة”.

وحمّلت الوزارة أرمينيا مسؤلية الانتهاك، متوعدة بـ”ردٍ مزلزل”، حيث جاء في البيان “إنّ الإدارة السياسية والعسكرية الأرمينية، هي المسئولة عن هذا الاستفزاز الدموي، وسيكون الرد على العدو مزلزلاً”.

وفي سياقٍ متصلٍ أفاد بيانٌ صادرٌ عن لجنة الدولة الأذرية المسئولة عن شؤون الأسرى والمفقودين والرهائن، الخميس، أنّ الجانب الأذربيجاني أعاد جثامين 18 عسكرياً أرمينياً إلى بلادهم كانوا قد قتلوا خلال الاشتباكات بين الجانبين على خط المواجهة في إقليم قره باغ المحتل في 1-5 نيسان/ أبريل الجاري

وأشار البيان أنّ الجانب الأذري عثر على جثمان جندي أرميني آخر في وقت لاحق، وأبلغ أرمينيا بذلك، وأنّها مستعدة لإعادته جثمانه.

وكشف البيان أنّ جنديًا أذريًا لا يزال مفقوداً، وأنّ البحث جارٍ عنه، مشيراً أنّه يُعتقد أنّ الجندي “سيمور باهيشوف” الذي فقد في أرض المعركة، موجود لدى الجانب الأرمني.

ولفت البيانُ أنّ أرمينيا تهربت عن إعطاء معلومات حول مصير الجندي الأذري المفقود، مؤكدةً أنّ أذربيجان التزمت بشكلٍ كاملٍ بشروط الاتفاق الذي تمّ التوصل إلية بين الطرفين مؤخراً، وأنّها تنتظر من الجانب الأرميني اتخاذ خطوات مماثلة.

ودعا البيان المنظمات الدولية إلى تقديم المساعدة من أجل العثور على الجندي الأذري المفقود وإعادته إلى أذربيجان.

وتحتل أرمينيا إقليم “قره باغ” (غربي أذربيجان)، منذ عام 1992، ونشأت أزمة بين البلدين عقب انتهاء الحقبة السوفييتية، حيث سيطر انفصاليون على الإقليم الجبلي، في حرب دامية راح ضحيتها نحو 30 ألف شخص.

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours