قال القنصل العام للصين في كراتشي، يانغ يون دونغ، إن مشاريع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني (CPEC) خلقت عددا كبيرا من الوظائف في باكستان، مما وفر للنساء منصات لعرض قدراتهن.
وقال إنه مع تقدم التعاون بين الصين وباكستان، سيتم خلق المزيد من فرص العمل للنساء في السنوات المقبلة،
وذلك خلال كلمته في حفل استقبال استضافته القنصلية العامة للصين في كراتشي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
حضر هذا الحدث الوزيرة الاتحادية السابقة المحامية شهيدة جميل، ورائدات الأعمال،
ونساء من السند وبلوشستان ينتمين إلى مجالات مختلفة مثل:
التجارة والتعليم والثقافة والإعلام بالإضافة إلى صينيات في الخارج في باكستان.
وفي إشارة إلى خلق فرص العمل من خلال مشاريع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، أبلغت CG أنه في مشروع منجم ثار للفحم تلقت أكثر من مائة امرأة تدريبا على قيادة الشاحنات وأن العشرات من سائقات الشاحنات مشغولات.
وأضاف أنهم يشاركون في بناء المشروع، ويساهمون في التنمية المحلية مع تغيير حياتهم.
وقال CG الصيني إن المرأة تتفوق في مجالات تخصصها وتقدم مساهمات إيجابية في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في باكستان وتعزيز التفاهم المتبادل والصداقة بين الصين وباكستان.
وقال إن قضية المرأة هي أحد المجالات المهمة للتبادلات والتعاون بين الصين وباكستان،
مضيفا أن وزارة تنمية المرأة الباكستانية ورابطة نساء عموم باكستان تلعبان دورا نشطا في التعاون العملي بين الصين وباكستان في مجال شؤون المرأة، وقدمتا إسهامات كبيرة.
كما هنأ النساء على الإنجازات الرائعة في مجالات تخصصهن، وأعرب عن تقديره للجهود المبذولة لتعزيز الصداقة الصينية-الباكستانية.
وأعرب عن أمله في أن تلعب النساء من كل من الصين وباكستان دورا أكثر أهمية في تعزيز التواصل والتعاون بين شعبينا.
وقال CG إن الحكومة الصينية تولي دائما أهمية كبيرة لحماية حقوق المرأة ومصالحها، معتبرة المساواة بين الجنسين والتنمية الشاملة للمرأة واحدة من السياسات الأساسية.
المرأة الصينية التنمية
وأشار المؤتمر الاستشاري إلى أن “المرأة الصينية تتبع بثبات أكبر طريق تنمية المرأة الاشتراكية ذات الخصائص الصينية،
وتمارس على قدم المساواة الحقوق الديمقراطية بموجب القانون، وتشارك على قدم المساواة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية،
وتتمتع بثمار الإصلاح والتنمية على قدم المساواة”.
وفي معرض توضيحه للتقدم المحرز في منظور تنمية المرأة في الصين، أشار يانغ يون دونغ إلى أنه بحلول عام 2020، بلغ متوسط العمر المتوقع للمرأة الصينية 80.88 سنة،
أي أعلى ب 4 سنوات من المتوسط العالمي للنساء، في حين تم القضاء على الفجوات بين الجنسين في التعليم الإلزامي في الصين،
حيث تمثل الطالبات 50٪ من طلاب التعليم العالي وكانت نسبة الإناث في طلاب الدراسات العليا والجامعية أعلى من ذلك.
وأضاف CG الصيني أن مساهمة المرأة في التنمية عالية الجودة تتزايد حيث تمثل النساء 43.2٪ من السكان العاملين في الصين في كل مجال بينما تم تعزيز الممارسة القانونية لحماية حقوق المرأة ومصالحها بعمق.
المرأة الباكستانية متألقة
ولاحظ أن المرأة الباكستانية كانت متألقة في جميع الأوقات وفي جميع المجالات، سواء في الحياة الواقعية أو في الأدب،
في إشارة إلى بينظير بوتو التي كانت أول رئيسة وزراء في بلد مسلم ومريم نواز التي أصبحت أول رئيسة وزراء في تاريخ باكستان.
كما أشار إلى ASP سيدا نقفي التي أنقذت مؤخرا امرأة من الغوغاء في لاهور وضابط شرطة آخر سوهاي تالبور الذي قدم مساهمات بارزة لحماية القنصلية الصينية في عام 2018 خلال هجوم.
وأشادت المحامية شهيدة جميل، التي ألقت في كلمتها بهذه المناسبة، بصمود وتصميم القيادات النسائية للثورة الصينية ودور المحترمة فاطمة جناح في استقلال باكستان.
كما تحدث في هذا الحدث الرئيس التنفيذي لشركة سوكور للمشروبات، وسعيدة ليغاري،
وممثلة الجمعية الصينية في الخارج في كراتشي وانغ هوا يو،
والإعلامي رضا وآخرون، وشددوا على تشجيع مشاركة المرأة في كل مجال من مجالات الحياة.
+ There are no comments
Add yours