وقفة احتجاجية أمام القنصلية الروسية باسطنبول تنديدا باستهداف مناطق سكنية بحلب

0 min read

نظمت جمعية “أوزغور در” (غير حكومية) التركية، مساء اليوم السبت، وقفة احتجاجية، أمام القنصلية الروسية، بمدينة اسطنبول، للتنديد باستهداف مقاتلات روسيا، والنظام السوري، لمناطق سكنية في محافظة حلب شمالي البلاد.

وتجمع أعضاء الجمعية أمام  مقر القنصلية في شارع الاستقلال وسط اسطنبول، حاملين الأعلام السورية ولافتات كتب عليها عبارات مناهضة لروسيا، من قبيل “روسيا القاتلة لا تنسى أفغانستان”، و”روسيا الإمبريالية إرحلي عن سوريا”.

كما رفع المحتجون لافتات أخرى تعبر عن تضامنهم مع حلب والشعب السوري، وسط ترديد هتافات منددة بروسيا ونظام بشار الأسد، معربين عن أسفهم لصمت المجتمع الدولي حيال “مجازر حلب” .

وقال مصطفى يلماز، أحد أعضاء إدارة الجمعية، في كلمة خلال الوقفة، “إننا نواجه جريمة إنسانية متمثلة باستهداف المشافي في حلب منذ يومين، وهذه الجريمة تشكل حلقة واحدة فقط، من مجزرة كبرى مستمرة منذ 5 سنوات في سوريا”.

ومنذ 21 أبريل/ نيسان الحالي، تتعرض أحياء مدينة حلب لقصف عنيف من قبل طيران النظام وروسيا، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيين، فضلاً عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي “انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي”. 

كما استهدفت مقاتلات (ذكرت مصادر معارضة سورية أنها روسية) مستشفى “القدس” الميداني في حلب، الأربعاء الماضي، ما أدّى إلى مقتل العشرات، وجرح آخرين. 

وكان أنس العبدة، رئيس الائتلاف السوري المعارض، قد ذكر، في وقت سابق اليوم، أن “عدد الشهداء الذين ارتقوا نتيجة قصف الطائرات الحربية على مشفى القدس بحي السكري في حلب، الأربعاء الماضي، ارتفع إلى 65 شهيداً”، مشدداً على أن “ما يفعله نظام الأسد جرائم ضد الإنسانية”، ودعا المجتمع الدولي إلى إعتبار “المجازر في حلب جريمة حرب”.، 

وبحسب بيانات الدفاع المدني والمشافي الميدانية في حلب، قتل 196 شخصا، بينهم 43 امرأة و40 طفلا، وأصيب 424 آخرين، بينهم 75 امرأة و96 طفلا، في هجمات النظام وروسيا، التي استهدفت مدينة حلب، منذ 21 أبريل/ نيسان الحالي، وحتى الآن.

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours