آسيا اليوم ووكالات
أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن ونظيره الكوري الجنوبي، يون سوك يول، السبت، أنهما يدرسان توسيع التدريبات العسكرية لردع التهديد النووي لكوريا الشمالية.
جاء ذلك في تصريحات عقب لقاء جمعهما في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، التي يزورها بايدن في إطار جولة آسيوية تشمل أيضا اليابان.
وبحسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس عن الزعيمين، فإن واشنطن وسيول ستدرسان توسيع التدريبات العسكرية المشتركة لردع التهديد النووي لبيونغ يانغ.
وقالت الوكالة إن هذا الإعلان يعكس تحولا في الاتجاه من قبل الزعيمين عن سلفيهما، الرئيسين الامريكي السابق دونالد ترامب، والكوري الجنوبي، مون جيه إن.
وقال بايدن في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي، إن “التعاون بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يظهر “استعدادنا لمواجهة جميع التهديدات معًا”.
ووصفت بيونغ يانغ التدريبات العسكرية المشتركة بأنها تدريبات على غزو أراضيها، رغم أن الحليفين أكدوا أن طبيعة تلك التدريبات دفاعية.
وأكد بايدن ويون في المؤتمر الصحفي المشترك أن هدفهما هو نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بشكل كامل.
وكرر بايدن أيضًا عرضه لتقديم لقاحات لكوريا الشمالية حيث ينتشر فيروس كورونا بسرعة خطيرة.
ولدى سؤاله عما إذا كان على استعداد للقاء الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، قال بايدن إن ذلك سيعتمد على ما إذا كان الزعيم الكوري الشمالي “مخلصًا” و “جادًا”.
والأسبوع الماضي، رفعت كوريا الشمالية مستوى الحجر الصحي إلى أعلى مستوياته، بعد اعترافها بتفشي المرض فيها للمرة الأولى منذ بدء الجائحة عالميا.
ومنذ 2006، تخضع كوريا الشمالية لسلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية وعسكرية، بموجب قرارات يصدرها مجلس الأمن الدولي سنويا؛ بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية.
+ There are no comments
Add yours