نواب سابقون في إيران يطالبون برفع الإقامة الجبرية عن “كروبي” و”موسوي”

أرسل 6 نواب برلمانيين سابقين من الجناح الإصلاحي المعتدل في إيران، اليوم الأحد، رسالة إلى المرشد الأعلى، علي خامنئي، طالبوا فيها برفع الإقامة الجبرية عن الزعماء المعارضين، مهدي كروبي، ومير حسين موسوي، وزوجته زهرة راهنافارد، ومحاكمتهم في محكمة عامة أمام العلن.

 وأوضح النواب في رسالتهم، أنّ طلب المحاكمة العلنية، حق لكل مواطني إيران، مشيرين في هذا الصدد إلى البرقية التي أرسلها كروبي لرئيس الجمهورية، حسن روحاني، في هذا الخصوص. 

وجاء في نص رسالة النواب: “مع بلوغ المشاكل الإقليمية والعالمية والأزمة الداخلية ذروتها، نؤمن بأنّ السبيل الأمثل لحلّ هذه المشاكل يكمن في زيادة التعاون وترسيخ الوحدة الوطنية، ولا يمكن تحقيق ذلك إلّا من خلال رعاية حقوق المواطنين، ولهذا السبب نطلب منكم إنهاء الإقامة الجبرية المفروضة على كروبي، وموسوي وزوجته”.

جدير بالذكر أنّ السلطات الإيرانية فرضت على الأسماء الثلاثة الآنفة الذكر، الإقامة الجبرية في 18 شباط/ فبراير عام 2011، دون عرضهم على المحكمة، وذلك بداعي اعتراضهم على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران/ يونيو عام 2009، ودعمهم المظاهرات الاحتجاجية.

وكان مهدي كروبي قد بعث برسالة في وقت سابق، إلى روحاني، طالب فيها بمحاكمته في محكمة علنية.