تنفيذًا لاتفاقية السلام.. “سلفاكير” يعلن حكومة انتقالية في جنوب السودان

0 min read

أصدر رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، قرارًا جمهوريًا بحل الحكومة الحالية، وإعلان تشكيل حكومة انتقالية، في إطار تنفيذ اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة والمعارضة المسلحة، في أغسطس/ آب المنصرم. 

وتضمن القرار، الذي بثته الإذاعة والتلفزيون الرسميين في جنوب السودان، مساء اليوم الخميس، تعيين الدكتور “مارتن ايليا لومورو” رئيسًا لمجلس الوزراء، و”كوال منيانق جووك” وزيرًا للدفاع، و”دينق الور كوال” للخارجية، و”الفريد لادو قوري” للداخلية، و”فاولينو واناويلا” للعدل، و”مبوتو مامور” للأمن، و”بيتر بشير بندي” للشؤون البرلمانية، و”مايكل مكوي لويث” للإعلام، و”ريتسارد كي مولا” للشؤون الفدرالية، “مييك أيي” وزيرًا بمكتب رئيس الجمهورية، و”ديفيد دينق أطوربي” للمالية، و”داك دوب بشوب” للنفط.  

كما تضمن القرار تعيين و”تعبان دبنق” للتعدين، و”ريك قاي كوك” وزيرًا للصحة، و”لام اكول” للزراعة، و”بيتر ادوك نيابا” للتعليم العالي، و”جيمس جاندا” للثروة البرية، و”استيفن داو ديو” للتجارة والصناعة، و”ضيو مطوك” للطاقة والسدود، و”جون لوك جوك” للمواصلات، و”ربيكا جشوا” للطرق و الجسور، و”جوزفبن نافون” للبيئة، و”مبيور قرنق مبيور” للري، و”جيما نونو كمبا” للحياة البرية والسياحة، و”دينق دينق هوج” للتعليم العام، و”بيتر مارشيلو” للعمل والخدمة العامة، و”أووت دينق أشويل” للجندر، و”نادية أروب دودي” للرياضة، و”حسين مار” للشؤون الإنسانية. 

وقضي القرار أيضا بتعيين نواب لوزراء الحكومة الانتقالية، من بينهم “ديفيد ياوياو” نائبا لوزير الدفاع، و”سيرينو هيتانق” نائبًا لوزير الخارجية، و”ميري جيرفس” نائبًا لوزير المالية، و”أكول فول” للإعلام، و”قبريال دوب لام” للداخلية، و”مارتيسون اتوروموي نابا” لوزير العدل، و”كورنيليو كون” نائبًا لوزير الزراعة، و”اليزابيث اشوي يول” نائبة لوزير العمل. 

وكان مشار نائباً لسلفاكير، لكن خلافاً اندلع بينهما، غادر على إثره مشار العاصمة جوبا في 15 ديسمبر/ كانون الأول 2013، متوجهًا إلى إثيوبيا ومناطق وجود قواته في ولاية أعالي النيل شمال شرقي جنوب السودان، وقاد من هناك حرباً ضد الحكومة، تسببت بمقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليوني شخص من منازلهم. 

تقدمت الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد) والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والصين وبريطانيا والنرويج والولايات المتحدة باقتراح للسلام، دعا إلى تشكيل لجنة للمصالحة ومحكمة لجرائم الحرب بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي، ومغادرة جميع القوات الأجنبية المشاركة في الحرب، بما فيها القوات الأوغندية التي تدعم سلفاكير خلال 45 يوماً، ومنح القوات العسكرية مهلة 30 يوماً للتجمع مع أسلحتهم في الثكنات. 

ويأتي تشكيل الحكومة الانتقالية، بعد عودة زعيم المعارضة المسلحة الدكتور “ريك مشار تينج”، وأدائه للقسم نائبًا لرئيس جنوب السودان أمس الأول بالعاصمة جوبا. 

وبموجب اتفاقية السلام، فان الحكومة الانتقالية تتكون من ثلاثين مقعدًا، 16 منها من نصيب الحكومة الحالية برئاسة سلفاكير، 10 مقاعد للمعارضة، بينما حصلت مجموعة الأحزاب السياسية الأخرى على مقعدين، بجانب مقعدين آخرين لمجموعة المعتقلين السياسيين السابقين. 

ويتوقع أداء أعضاء الحكومة الجديدة القسم غدًا الجمعة، قبل انعقاد أولى جلسات الحكومة الانتقالية برئاسة الرئيس سلفاكير ميارديت، وبحضور نائبه الأول الدكتور ريك مشار. 

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours