نجل “بايدن” يدفعه لشن حرب عالمية على “السرطان”

“تمنيت لو كنت الرئيس لأشرف على التغيير الجوهري في علاج السرطان”.كانت تلك العبارة أبرز ما جاء في خطابات نائب الرئيس الأمريكي«جو بايدن» المتلاحقة التي ألقاها أمام أطباء وباحثين من أنحاء مختلفة من العالم كانوا يحضرون مؤتمرًا في الفاتيكان الجمعة.

وقالت وكالة “رويترز”-الأمريكية- بإنَّ “بايدن” نقل حربه على السرطان إلى “الفاتيكان”، واستمع إلى دعوة البابا “فرنسيس” بإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد يرتكز بموجبها البحث العلمي على الحاجة وليس على الربح.

ودعا “فرنسيس” في خطابه الخبراء والعلماء إلى إعطاء مزيد من الاهتمام بالمصابين بأمراض نادرة، مشيرًا إلى أنَّ هؤلاء المرضى لا يلقون في أغلب الأحيان الرعاية الكافية؛ لأنَّ العوائد الاقتصادية المُحتملة من علاج حالاتهم تُعتبر غير كافية. ووجه البابا نداء بإجراء أبحاث على أساس من التضامن والكرم والشهامة وتبادل المعرفة واحترام حياة الإنسان.

وقال “بايدن” الذي وصل إلى الفاتيكان قادمًا من العراق حيث قام بزيارة لم يُعلن عنها مسبقُا: “الحقيقة أنَّ لدينا اليوم أكثر من أي مرحلة في تاريخ البشرية فرصة حقيقية؛ لمساعدة عدد من الناس في أنحاء العالم أكبر منه في أي وقت مضى. وهذا هو واجبنا”.

الجدير بالذكر أنَّ “بايدن” كان قد فقد العام الماضي “ابنه” بو (46 عاما) الذي عانى من “سرطان” الدماغ. وتعهد بالسعي عالميًا لتسريع التوصل إلى سُبل لعلاج للمرض الخبيث وحشد موارد من القطاعين الخاص، والعام لمكافحته هو والأمراض النادرة.