قال المتحدث باسم قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي، العقيد ستيف وارين، إن واشنطن قد فوضت ضباط االجيش الأمريكي الموجودين في العراق، بصلاحية تنفيذ هجمات ضد التنظيم، دون الرجوع إلى القيادة المركزية.
وقال وارين في موجز صحفي عقده، الأربعاء، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من العاصمة العراقية بغداد، مع صحفيين في واشنطن إن “الضباط الأدنى رتبة ستكون لديهم صلاحية إصدار أوامر بتنفيذ بعض أكثر الضربات خطورة وأشدها أهمية ضد داعش”.
وأشار أن جميع الضربات التي كانت تنفذ في السابق، حتمت على الضباط الاتصال بالقيادة المركزية لعمليات المنطقة الوسطى في معسكر مدينة تامبا في ولاية فلوريدا الأمريكية.
وأكد أن قرار واشنطن بتغيير الفقرة التي تنص على ضرورة رجوع الضباط الأدنى رتبة للقيادة المركزية، لإصدار أوامر بتنفيذ عمليات ضد داعش، وهي من فقرات قوانين الاشتباك العسكرية، جاء “كجهد لتسريع العملية البيروقراطية في الموافقة على الضربات”.
وفي السياق ذاته، شدد المسؤول العسكري الأمريكي، على أن قرار مهاجمة الأهداف التي قد تتسبب في سقوط ضحايا في صفوف المدنيين سيظل في يد القيادة المركزية، على حد تعبيره
وأوضح أن الخطوة الجديدة “جاءت لتسريع اتخاذ القرارات عند التعامل مع الأهداف الحيوية التي قد تكون متاحة لفترة قصيرة فقط”، محذرًار من إمكانية زيادة سقوط ضحايا من المدنيين جراء الغارات الجوية.
واستطرد قائلا إن “هذا لايجب أن يفسر على أنه سقوط لمزيد من المدنيين قدرما يجب أن يفهم على أنه تنفيذ أسرع للضربات كي لانضطر إلى إرسال طلبات إلى تامبا (بها القيادة المركزية الأمريكية) طول الوقت، سوف نتمكن من فعل هذا هنا (في العراق)”.
+ There are no comments
Add yours