نائب داود أوغلو يحذر من محاولات الإيقاع بين شعوب المنطقة

1 min read

حذّر نائب رئيس الوزراء، الناطق باسم الحكومة التركية، نعمان قورتولموش، من “سعي الأطراف (لم يسمها) التي مزقت شعوب المنطقة قبل قرنٍ من الزمان، عبر إقامة حدود بينها، إلى محاولة تمزيق المنطقة مجددًا، والإيقاع بين شعوبها عبر وسائل جديدة، تتمثل في زرع الفرقة في العقول والأذهان”، وفقاً لتعبيره.

جاء ذلك في كلمة ألقاها المسؤول التركي، مساء اليوم الخميس، خلال مشاركته في الجلسة الختامية لـ “منتدى الاقتصاد التركي العربي الـ 11” في مدينة اسطنبول، أوضح فيها أن “الأطراف ذاتها تسعى لنشر العداء بين شعوب المنطقة من أتراك، وأكراد، وعرب، وفرس”.

وشدد المتحدث باسم الحكومة، على ضرورة تصدي الشعوب، لكل هذه المحاولات، والحيلولة دون وصول تلك الأطراف لمبتغاها، بحسب قوله.

وبخصوص الأزمة السورية، أشار قورتولموش، أن بلاده تستضيف على أراضيها 3 ملايين سوري، اضطروا لترك بلادهم على خلفية الأزمة المستمرة فيها، منذ نحو 5 سنوات.

وفي ذات الصدد بيّن أن “العالم لم يحرك ساكنًا تجاه الأزمة السورية، وتعامل – وخاصة الدول المتقدمة منه – مع أزمة اللاجئين، على أنها قضية شرقية، ولم يدركوا أنها أزمة إنسانية وإقليمية وعالمية ينبغي حلها، إلا في الآونة الأخيرة”.

وفي سياق آخر، أوضح قورتولموش أن “التطورات التي شهدتها تركيا خلال الـ 13 – 14 عامًا الأخيرة، ساهمت في خلق نتائج مفيدة بالنسبة لدول الشرق الأوسط والشعوب الشقيقة في المنطقة، كنموذج أو مصدر للإلهام على الأقل”.

وذكر أن بلاده “دخلت مرحلة تحول اقتصادي وسياسي كبير بعد عام 2002 (تاريخ وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة)، وحققت تغيّرات هامة على صعيد القطاع المالي، والمجال السياسي، والموازنات الاقتصادية، والعلاقات الخارجية، والمجالات الأخرى”.

وكانت أعمال “منتدى الاقتصاد التركي العربي الـ 11” انطلقت في وقت سابق من اليوم الخميس، في مدينة اسطنبول، بحضور 500 من رجال الأعمال العرب والأتراك، ويهدف إلى زيادة العلاقات التجارية والاقتصادية، وحجم التبادل التجاري بين البلاد العربية وتركيا وتحقيق الاستقرار في المنطقة من أجل سلامة النمو الاقتصادي المستدام. 

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours