منظمات تركية تواصل إرسال مساعدات إنسانية لسوريا

1 min read

 

تواصل المنظمات والهيئات الإغاثية التركية، في إعداد وتجهيز قوافل المساعدات الإنسانية، وإرسالها لنازحي مدينة حلب السورية.

ففي ولاية مانيسا غربي البلاد، أرسلت بلدية الولاية 13 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى سوريا، بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH).

وقال نجم الدين أقوموش، رئيس فرع الهيئة في مانيسا، بكلمة له خلال مراسم إرسال الشاحنات، إنهم شهدوا المعاناة التي يعيشها السوريون، مؤكدًا مواصلتهم دعم الشعب السوري.

وفي ولاية دوزجة شمال غربي البلاد، أرسلت الهيئة ذاتها، 6 شاحنات مساعدات إلى مدينة حلب، ضمن حملة تحت شعار "مدوا يد المساعدة لسوريا".

وشارك في مراسم إرسال الشاحنات، رئيس فرع حزب العدالة والتنمية (الحاكم)، حكمت كسكين.

وأعرب كسكين، عن دعهم لحملات المساعدات التي تطلقها الهيئة الإغاثية كل عام.

وفي ولاية إزمير، أرسلت مدرسة خاصة في المدينة 25 طنًا من مادة الدقيق إلى سوريا.

وقال معاون والي إزمير، "جميل أوزغور أناغي"، في مراسم إرسال المساعدات، إن "مد ين العون لضحايا الحرب واجب أخلاقي".

وفي قضاء "برشمبه" بولاية أوردو شمالي البلاد، أرسل سكان القضاء شاحنة مساعدات إنسانية إلى نازحي حلب.

وقال رئيس بلدية برشمبه، كمال بختيار في كلمة ألقاها خلال مراسم توديع الشاحنة، إنهم أطلقوا حملة جمع تبرعات لصالح السوريين قبل أسبوعين اثنين.


وأوضح أنهم استطاعوا جمع شاحنة مساعدات إنسانية، وأرسلوها إلى سوريا.

وفي 22 كانون أول/ ديسمبر2016، استكملت عمليات إجلاء المدنيين وقوات المعارضة من الأحياء الشرقية لمدينة حلب السورية، التي كانت تحاصرها قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية الأجنبية الموالية له، بالتزامن مع عمليات إجلاء مماثلة تمت من بلدتي "كفريا" و"الفوعة" المحاصرتين من قبل المعارضة، بريف إدلب.

ومع خروج المحاصرين، باتت كامل الأحياء الشرقية لحلب خاضعة لسيطرة النظام السوري والمجموعات الأجنبية الإرهابية الموالية له.

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours