مقتل 30 مسلحًا في غارات للجيش المصري شمالي سيناء

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، اليوم الاثنين، مقتل 30 مسلحًا في غارات جوية، شمالي سيناء.

وقال العميد محمد سمير، في بيان، إن “القوات الجوية وجّهت ضربة جوية مركزة لعدد من مخازن الأسلحة والذخائر الخاصة بالعناصر شديدة الخطورة بمناطق جنوب الشيخ زويد، فى ضربة استباقية، بعد ورود معلومات استخباراتية مؤكدة عن قيام عدد من العناصر التكفيرية بعمليات إرهابية ضد النقاط والإرتكازات الأمنية”.

وأشار أن “الضربات أسفرت عن مقتل 30 فردًا من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة، وتدميرٍ كامل لمخازن الأسلحة والذخائر المستهدفة”، وفقاً لتعبيره.

وأضاف أن “قوات إنفاذ القانون، تمكنت من إحباط محاولة لاستهداف إحدى الكمائن، بعدما نجحت فى تدمير سيارتي دفع رباعى، إحداهن مجهزة برشاش 14.5 بوصة، والأخرى محملة بكميات من الأسلحة والذخائر”.

واختتم بأن “عناصر إنفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة، تواصل أعمال التمشيط والمداهمة، وتكثيف الإجراءات الأمنية على الطرق والمحاور الرئيسية بمدن وقرى شمال سيناء”.

ويصادف اليوم الإثنين، ذكرى ما يعرف في مصر بـ”عيد تحرير سيناء”، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر (وفقا لمعاهدة السلام) أرض سيناء، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها، ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 1989.

وتنشط في محافظة سيناء، عدة تنظيمات أبرزها “أنصار بيت المقدس”، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين ثاني 2014، مبايعة أمير تنظيم “داعش”، أبي بكر البغدادي، وغيّر اسمه لاحقًا إلى “ولاية سيناء”، وتنظيم “أجناد مصر”.

وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة، فيما تعلن الجماعات المتشددة المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.

ويستخدم الجيش المصري مروحيات “الأباتشي”، ومقاتلات “إف 16” الأمريكيتين، والمدرعات، في عملياته التي تستهدف مقرات تمركز ونشاط الجماعات المسلحة.