مقتل مدني أذري وإصابة آخرين في قصف أرميني

1 min read

أفادت وكالة الصحافة الأذرية، أنّ مدنيا يبلغ من العمر 62 عاما، توفي جراء سقوط قذيفة على منزله، بإحدى القرى، التابعة لمحافظة "أغدام" الأذرية، في حين أصيب مدنيان آخران في منطقة "تَرتَر".

وكانت النيابة العامة الأذرية، أعلنت في بيان لها أمس الأحد، أن مدنيين اثنين فقدا حياتهما، وأصيب 10 آخرين بينهم طفل، جراء القصف الأرميني خلال اليومين الماضيين.

وفي سياق متصل، بعث وزير الخارجية الأذري، إلمار محمدياروف، برسالة إلى عدد من الدول والمنظمات الدولية، بينها أعضاء مجموعة مينسك بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومنظمتي الأمم المتحدة والتعاون الإسلامي، والأمين العام لحلف الشمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، والممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، شرح فيها أسباب التوتر على خط الجبهة مع أرمينيا.

وتضمنت رسالة محمدياروف، معلومات عن قصف القوات الأرمينية، لمواقع الجيش الأذري والمناطق السكنية القريبة من خط الجبهة، منذ 2 أبريل/ نيسان الحالي، ومعلومات عن الضحايا والإصابات بين المدنيين، والأضرار التي لحقت بممتلاكتهم جراء استهداف القصف لتجمعاتهم السكنية.

وأشار محمدياروف، في رسالته، إلى قرارات المجلس الأمن، التي تعترف بوحدة أراضي أذربيجان، وتطالب أرمينيا بضرورة بسحب قواتها من الأراضي التي احتلتها، دون قيد أو شرط.

وأعلن الجيش الأذري، في بيانً له أمس الأول السبت، استعادته بعض المواقع الاستراتيجية الواقعة تحت الاحتلال الأرميني، عقب الاشتباكات، مع القوات الأرمينية، فيما قال الرئيس الأرميني سيرج سركيسيان إن 18 جندياً من جيش بلاده قُتلوا، بينما أُصيب 35 آخرون، جراء الاشتباكات نفسها. 

وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أمس الأحد، وقف “الهجمات المضادة” على القوات الأرمينية من جانب واحد (بعد يوم من التصعيد العسكري على الجبهة بين البلدين)، مشيرةً أنّ القرار جاء بعد دعواتٍ ملحةٍ وجّهتها مؤسسات دولية. 

تجدر الإشارة أنّ أرمينيا تحتل إقليم “قره باغ” (غربي أذربيجان)، منذ عام 1992، ونشأت أزمة بين البلدين عقب انتهاء الحقبة السوفييتية، حيث سيطر انفصاليون على الإقليم الجبلي، في حرب دامية راح ضحيتها نحو 30 ألف شخص. 

ورغم استمرار التفاوض بين البلدين منذ وقف إطلاق النار عام 1994، إلا أن المناوشات المسلحة على الحدود بين الفينة والأخرى، والتهديدات باندلاع حرب أخرى، ما تزال مستمرة، في ظل عدم توقيع الطرفين معاهدة سلام دائم بينهما.

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours