مسؤول إسلامي في ميانمار: نصب تمثال بوذي قرب مسجد “تحريض على العنف”

0 min read

أفاد تين مونغ ثان، الأمين العام لمجلس الشؤون الدينية الإسلامية في ميانمار، اليوم الثلاثاء، أنّ نصب تمثال يمثل الديانة البوذية بالقرب من جامع للمسلمين في جنوبي البلاد، يهدف إلى التحريض على العنف في المنطقة.

وأشار مونغ ثان، خلال تصريح أدلى به لمراسل الأناضول، إلى وجود أشخاص يعملون على خلق نوع من عدم الثقة بين أبناء الديانة البوذية، والأقليتين المسلمة والمسيحية، داعياً أهالي المنطقة إلى الدخول في حوار مع هؤلاء الأشخاص.

ووجه مونغ ثان نداءً للمجتمع الإسلامي في ميانمار، حضّ فيه على عدم الرضوخ للاستفزازات، ومشيراً إلى عدم رغبتهم في رؤية العنف بين المجتمعات في البلاد.

وكان عدد من منتسبي الديانة البوذية بقيادة الراهب، تو زانا، نصبوا أمس الإثنين، تمثال يجسد معتقداتهم بالقرب من جامع في قرية “شوي غوني” التابعة لولاية قارن الجنوبية، كما قاموا بنصب تمثال مماثل بالقرب من كنيسة الأسبوع الماضي.

وتعليقاً على ممارسات زانا، قال مونغ ثان، “كان زان قد أمر أتباعه بتفجير جامع في إحدى القرى، وإنني على قناعة بأنّ أمثال هذا الشخص لا يمثلون المجتمع البوذي”. 

يُشار أن نحو مليون من مسلمي الروهينغا، يعيشون في مخيمات “أراكان”، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بأنهم “أقلية دينية مضطهدة”. 

ويُعرف المركز الروهينغي العالمي على موقعه الإلكتروني، الروهينغا، بأنها “عرقية مضطهدة في إقليم أراكان منذ 70 عامًا، وقد مورس في حقها أبشع ألوان التنكيل والتعذيب، حيث تعرضت للتشريد، والقتل، والحرق”.

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours