أكد مدير إدارة البحوث والموارد بمعهد بحوث الغابات والبيئة الأثيوبي، برهاني كيداني، أن بلاده تستحوذ على 67% من موارد الخيزران في إفريقيا و7% في العالم.
وقال كيداني في تصريحات للأناضول اليوم، إن الثروات الوفيرة من أشجار البامبو في إثيوبيا لم يُستفد منها بالصورة المطلوبة، نظراً لعدم وجود بحوث وقلة الدعم الحكومي وتدني مستوى الوعي العام بأهمية هذا الثروة.
وتبلغ المساحات المستغلة في زراعة اشجار الخيزران حوالي مليون هكتار في المرتفعات والمنخفضات في أثيوبيا، بحسب برهاني كيداني.
ويرى مدير شركة أدال لصناعة منتجات الخيزران أداني برهي، أن مستقبل البامبو واعد في أثيوبيا من خلال تجربته لأكثر من 11 عاماً في هذا النوع من الصناعة.
ولفت أن شركة “أدال للصناعات” تأسست في العام 1986 برأسمال بلغ 500 دولار و25 عاملاً، “بينما في الوقت الحالي يبلغ رأسمال الشركة يبلغ مليون دولار و140 موظفاً.
ويلحظ الزائر لمدينة أديس أبابا انتشار الأثاث المصنع من الخيزران داخل البيوت، بينما يزرع نبات الخيزران الذي يطلق عليه محليا “ذهب” أثيوبيا في كافة أرجاء البلاد.
+ There are no comments
Add yours