قالت مديرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، إيرينا جورجيفا بوكوفا، اليوم الأحد، إنّ معالم التراث العالمي المنتشرة في شتّى بقاع الارض، تتعرض لهجوم خطير، معتبرةً ذلك “جريمة حرب، تستهدف القيم الإنسانية والتراث العالمي”.
جاءت تصريحات بوكوفا في كلمة ألقتها لدى افتتاح الدورة الـ 40 للجنة التراث العالمي، التابعة لليونسكو، التي تستضيفها مدينة إسطنبول خلال الفترة بين يومي 10 و20 يوليو/تموز الجاري.
وأوضحت بوكوفا، أنّ من أبرز مهام “يونيسكو”، الحفاظ على المعالم التاريخية والدفاع عنها والوقوف إلى جانب الجهات التي تسعى لحمايتها.
وأشارت بوكوفا إلى أنّ اليونسكو تسعى لتوحيد العالم حول القيم العالمية الأساسية، لافتةً إلى أنّ انعقاد الدورة الـ 40 في إسطنبول عقب الاعتداء الإرهابي على مطار أتاتورك، (قبل أيام) يعدّ بمثابة دعم من المجتمع الدولي لتركيا.
وتابعت بوكوفا قائلةً: “بدل أن نتشاجر حول من يمتلك التراث العالمي، علينا أن نعمل سوية على حماية هذا التراث، وإنني أؤمن بأنّ الجميع متفق على ضرورة حماية التراث الإنساني، إذ يتعرض لهجوم خطير في شتى أصقاع الأرض”.
واستدركت: “علينا التصدي لهذه الهجمات لا سيما أن من أهم وظائف اليونسكو، مواجهة هذه الهجمات والعمل على حماية التراث الإنساني والتاريخي”.
من جانبه أعرب رئيس بلدية إسطنبول، قادر طوب باش، عن بالغ امتنانه وسعادته لاستضافة اجتماع الدورة الـ 40 للجنة التراث العالمي في مدينة إسطنبول، مشيراً إلى أنّ مدينته تعتبر حاضنة الحضارات وشاهدة على العديد من الأحداث التاريخية الهامة.
وأوضح طوب باش، أنّ بلدية إسطنبول عملت على حماية العديد من الأثار التاريخية منذ أن كان رئيس الجمهورية الحالي، رجب طيب أردوغان، يتولى رئاستها في تسعينيات القرن الماضي، وأنّها قامت بمراعاة معايير اليونسكو في ترميم المعالم التاريخية في المدينة. –
+ There are no comments
Add yours