دعت مجموعة “مينسك” المعنية بحل قضية قره باغ، اليوم الثلاثاء، كل من أذربيجان وأرمينيا إلى وقف استخدام القوة.
جاء ذلك في بيان لأعضاء “مينسك” التي تضم (الولايات المتحدة، روسيا، إيطاليا، فرنسا، بلاروسيا، فلندا، ألمانيا، السويد، تركيا)، عقب اجتماع في العاصمة النمساوية فيينا، اليوم الثلاثاء، بحثوا فيه حل الأزمة بين البلدين.
وأدان البيان، بشدة اندلاع العنف غير المتوقع على طول خط التماس بين البلدين.
وقدم أعضاء “مينسك” تعازيهم لأسر الضحايا الذين سقطوا في المواجهات الأخيرة على الحدود بين البلدين، قائلين “لا يمكن حل الأزمة عسكريًا”.
وشدد البيان أن “الأزمة بحاجة إلى حل موسع ومفاوضات عاجلة تحت رعاية الرؤساء المشتركين للمجموعة”.
وتعتبر “مجموعة مينسك(عاصمة بلاروسيا)”، التي شكلتها منظمة الأمن والتعاون الأوروبي عام 1992، من أهم المحاولات لتسوية النزاع بين أذربيجان وأرمينيا، وتتناوب على رئاستها كل من روسيا، والولايات المتحدة، وفرنسا.
وكانت وزارة الدفاع الأذرية، أعلنت، توقف الاشتباكات على خط الجبهة مع أرمينيا، ظهر اليوم، بتفاهم الطرفين، اعتباراً من الساعة 12.00.
وأعلنت وزارة الدفاع الأذرية، في بيان لها أمس الإثنين، مقتل “نحو 170 عنصرا من الجيش الأرميني”، وتدمير 12 مركبة مدرعة له، في تجدد للاشتباكات المستمرة بين جيشي البلدين منذ عدة أيام على خط الجبهة بينهما.
تجدر الإشارة أن أرمينيا تحتل إقليم “قره باغ” (غربي أذربيجان)، منذ عام 1992، ونشأت أزمة بين البلدين عقب انتهاء الحقبة السوفييتية، حيث سيطر انفصاليون على الإقليم الجبلي، في حرب دامية راح ضحيتها نحو 30 ألف شخص.
+ There are no comments
Add yours