للمرة الثالثة في شهر.. إيطاليا تطرد تونسياً لصلته بـ”داعش”

1 min read

أصدر وزير الداخلية الإيطالي ماركو منيتي، اليوم السبت، قراراً بطرد مواطن تونسي، لصلته بتنظيم "داعش" الإرهابي، في واقعة هي الثالثة من نوعها منذ مطلع العام الجاري (2017).

 

ونقل التلفزيون الحكومي بياناً لوزارة الداخلية الإيطالية، أشار فيه إلى أن "منيتي" أصدر قراراً بطرد التونسي سامي شبلي (32 عاماً)، الذي كان يقيم في مدينة أنكونا، وسط إيطاليا، وذلك "لأسباب تتعلق بالأمن القومي".

 

ولفت البيان إلى أن شبلي "الذي كان قد أظهر ميلاً كبيراً للعنف، وتم الادعاء عليه في السابق من قبل السلطات القضائية، بتهمة السرقة وارتكاب أعمال عنف خطيرة، قد ثبتت صلته بشبكة لتنظيم داعش، تضم المشتبه به بتنفيذ واقعة الدهس في برلين أنيس العامري" في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

 

وأضاف أن شبلي "انتسب لمجموعة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كان يتواصل من خلالها مع العامري، قبل واقعة الدهس، فضلا عن نشره على صفحته الخاصة صوراً وتصريحات تشيد بتنظيم داعش".

 

من جانبها، قالت مارغريتا فوركولو، المسؤولة في جهاز مكافحة الإرهاب في مدينة أنكونا، بتصريحات صحفية إن "التحقيقات تجري في الوقت الراهن لمعرفة هوية أعضاء آخرين ضمن الشبكة".

 

وفي 19 ديسمبر الماضي، اقتحمت شاحنة سوقًا لأعياد الميلاد قرب الكنيسة التذكارية في العاصمة الألمانية، ودهست تجمعاً، ما أسفر عن مصرع 12 شخصًا وإصابة آخرين.

 

وفي 23 من الشهر نفسه، أعلنت الشرطة الإيطالية مقتل العامري (24 عامًا)، المشتبه به الرئيسي في عملية الدهس داخل السوق، في اشتباك مع شرطة ميلانو.

 

يشار إلى أن جهاز مكافحة الإرهاب الإيطالي، أعلن في 10 يناير/كاون الثاني الجاري، عن عملية أمنية في مقاطعة لاتسيو (وسط) أفضت إلى اعتقال التونسي صابر حميدة (34 عاماً) بتهمة "العمل على تخريب النظام الديمقراطي، والانتماء إلى منظمة إرهابية (هي أنصار الشريعة التي تنشط في تونس منذ عام 2011 وتنضوي تحت تنظيم داعش)".

 

وسبق أن طردت السلطات الإيطالية، تونسيين اثنين في الأسبوع الأول من العام الجاري، لأسباب أمنية تتصل بالإرهاب، علماً أن عدد الذين طردوا لنفس الدواعي قد بلغ 135 منذ العام 2015.

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours