وصف أحمد أبو الغيط، الأمين العام الجديد لجامعة الدول العربية، مساء اليوم الخميس، الوضع العربي الحالي بـ”الصعب وغير الموات”، مشيرًا أنه “يتولى الأمانة العامة للجامعة في ظرف دقيق من تاريخ الأمة العربية”.
وقال أبو الغيط، في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، تلقت الأناضول نسخة منه، عقب انتخابه، مساء اليوم أمينًا عامًا للجامعة العربية، خلفًا لنبيل العربي، إنه “يشعر بالامتنان العميق لكل التأييد الذي حصل عليه ترشيحه ليكون أمينًا عامًا للجامعة”.
وأضاف أنه “يستشعر القدر الأكبر من العرفان والتقدير للثقة التي أولتها له القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتولي المسؤولية الكبيرة، والموقع الهام، وكذلك لجهد سامح شكري، وزير الخارجية المصرية، وأعضاء الوزارة”.
وأكد أنه “يتعهد ببذل كل جهد ممكن خلال فترة توليه مسئولياته، من أجل النهوض بالأمانة العامة ودعم أدائها وكفاءتها وموظفيها للعمل العربي المشترك، وتقليص مساحات الخلاف وزيادة مساحات التوافق والعمل المشترك الفعال بين الدول الأعضاء حتى تتمكن الجامعة من مواجهة الظروف الخطيرة المحيطة بالأمة العربية”.
وأشار أبو الغيط أنه “سيبدأ على الفور في السعي من أجل متابعة تفاصيل كافة القضايا التي تستدعي مسئولياته الإلمام بها، وحتى يكون مستعدًا بشكل كامل للقيام بمهامه عقب انتهاء ولاية نبيل العربي، الذي قاد عمل الجامعة العربية في ظروف بالغة الدقة والصعوبة”.
وأعلنت جامعة الدول العربية، مساء اليوم الخميس، رسميًا، تعيين وزير خارجية مصر الأسبق، أحمد أبو الغيط، أمينًا عامًا للجامعة، اعتبارًا من الأول من يوليو/تموز المقبل.
وفي مؤتمر صحفي، قال خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير خارجية البحرين، ورئيس اجتماع وزراء الخارجية العرب، إن “مناقشات اليوم حول اختيار أبو الغيط، اتسمت بمسؤولية، وروح عالية، وتحقيق التوافق المطلوب”، مشيرًا أن “الأمين العام الحالي، نبيل العربي، سيواصل مهام عمله لحين تسليمها للأمين العام الجديد”.
فيما أعلنت دولة قطر عقب كلمة وزير خارجية البحرين، إنها تسجل تحفظ على تعيين أبو الغيط أمينًا للجامعة العربية، غير أنها قالت “سنتعامل معه ونتمنى إزالة أسباب التحفظ (دون ذكرها تفصيلًا) فيما بعد”.
ويصبح اليوم أبو الغيط الأمين العام الثامن في تاريخ الجامعة العربية منذ تأسيسها عام 1945.
+ There are no comments
Add yours