طالبت عائلات العسكريين “لمختفين” في تشاد (62 قتل منهم 4 وفق رواية االمعارضة)، منذ 9 أبريل/نيسان الجاري، سلطات بلادهم، بتبريرات “مقنعة”، للواقعة، مشيرة إلى أنها ترفض رواية السلطات التي تقول إن العسكريين في “مهمة عمل”.
ومتحدثا باسم عائلات العسكريين “المختفين”، قال جون بوسكو مانغا، المتحدث باسم ائتلاف المجتمع المدني، اليوم،: “كثير هذا كثير.. لم يقنعنا ما قاله وزير الأمن (أحمد محمد بشير) ولم نصدق الصور التي نشرتها وزارة الدفاع على التليفزيون الحكومي، نظرا لأن الوجوه لم تكن واضحة، وتساورنا شكوك بخصوص تاريخ مقطع الفيديو”.
وفي تصريحات لوكالة الأناضول، أوضح بوسكو مانغا، أن الائتلاف سيبدأ باتخاذ إجراء قانوني خلال الـ 72 ساعة المقبلة، في صورة عدم حصول عائلات العسكريين على أدلة تثبت أن ذويهم مازالوا على قيد الحياة، دون توضيح ماهية هذه الإجراءات.
وأعلن المتحدث باسم المعارضة محمد أحمد ألابا، الأربعاء الماضي، “اختفاء 62 عسكريا، من بينهم نحو 10 ضباط وضباط مساعدين، يوم 9 أبريل/نيسان الجاري، تاريخ تصويت الجنود”، في الانتخابات الرئاسية التي أقيمت في العاشر من الشهر الجاري.
ووفق المعارضة، قتل 4 عسكريين من بين المختفين وتم العثور على جثثهم في نهر شاري، بالعاصمة نجامينا.
وقالت المعارضة التشادية إن الجنود المختفين “رفضوا التصويت لصالح الرئيس إدريس ديبي إتنو”، في السباق الرئاسي.
من جانبها، رفضت السلطات التشادية هذه الاتهامات ونفت مسؤوليتها عن مقتل الجنود الأربعة، مشيرة إلى أن بقية العسكريين في “مهمة” عمل.
وارتفع منسوب التوتر خلال الأيام الماضية، في تشاد، عقب الانتخابات الرئاسية، مع اختفاء العسكريين ورفض المعارضة الاعتراف بفوز الرئيس إدريس ديبي إتنو في الدور الأول من السباق الرئاسي، بنسبة 61.56% من أصوات الناخبين، منددة بما اعتبرته “سطوا انتخابيا”.
+ There are no comments
Add yours