أدى طالبو لجوء عالقون في مخيم ببلدة “إيدوميني” اليونانية، الحدودية مع مقدونيا، صلاة الجمعة، لأول مرة بالمخيم اليوم.
وأمّ الشيخ جهاد دميرلي، أمام بلدة غومولجينة (كوموتيني) اليونانية، المصليين، بعد أن وصل المخيم لتفقد أحوال اللاجئين المقيمين فيه.
وأوضح دميرلي في تصريح لمراسل الأناضول، عقب صلاة الجمعة، أنه يعمل إماماً في إحدى المساجد ببلدة غومولجينة، وأنه جاء لزيارة المخيم، بمبادرة من دار الإفتاء في بلدته، مبيناً أنهم أطلعوا وزارتي الشؤون الدينية، والتربية اليونانيتين على الزيارة.
وأضاف دميرلي، أن الهدف من زيارته هو الاستماع إلى مشاكل سكان المخيم، وتقاسم حزنهم وآلامهم، معرباً عن حزنه إزاء الأوضاع التي رآها في المخيم.
ويعاني حوالي 12 ألف لاجئ في مخيم إيدوميني (جلهم وصلوا قبل سريان الاتفاق التركي الأوروبي)، ظروفاً معيشية صعبة، وينتظرون منذ أكثر من شهر فتح حدود دول البلقان للعبور منها إلى أوروبا.
تجدر الإشارة أن تركيا والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 مارس/ آذار 2016، في العاصمة البلجيكية بروكسل، إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، حيث تقوم أنقرة بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 أبريل/ نيسان الحالي، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.
وستتُخذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما سيجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لدى أنقرة إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها، ومن المتوقع أن يصل عدد السوريين في عملية التبادل في المرحلة الأولى 72 ألف شخص، في حين أن الاتحاد الأوروبي سيتكفل بمصاريف عملية التبادل وإعادة اللاجئين.
+ There are no comments
Add yours