في حياة الفنانين تكون الشائعة هي مصدر هام لتداول أخبار الفنان، حتى يكون ملء السمع والبصر في وسائل الإعلام وفي أحاديث الجمهور، وأحياناً قد يكون صمت الممثل على الشائعة التي تطارده دليلاً على أنه مروّج لها، حتى يصنع حوله هالة إعلامية تطارده وتزيد من شهرته، وقد تؤدي الشائعة إلى إصابة الوسط الفني بحالة توتر، لاسيما إذا كانت مُتعلقة بالوفاة.
والغريب أن يكون الممثل نفسه أو أصدقاؤه وراء شائعة الوفاة، وهو ما حدث مع الممثلة المغمورة صفاء مغربي، التي روّجت شائعة وفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تسليط الأضواء عليها لمزيد من الشهرة، بعد أن انحسرت الكاميرات عنها خلال الفترة الماضية، بسبب قلة أعمالها الفنية.
نفس الأمر تكرر مع الزعيم عادل إمام الذي تدور حوله شائعات الوفاة باستمرار، وهو ما أصابه بإحباط شديد ، ومع تكرار الشائعة أصبح الزعيم يسخر من الشائعة، حتى أنه خرج في قناة فضائية وطالب المغرضين بالابتعاد عن حياته الشخصية، وقال حرفياً: “لو مت العالم كله هيعرف”.
أثناء حضورها مهرجان الأقصر السينمائي، انتشرت شائعة وفاة الممثلة يسرا، وهو ما أصاب والدتها بهلع على ابنتها، حيث أُصيبت بأزمة قلبية، الأمر الذي دفع يسرا إلى الاعتذار عن حضور المهرجان للاطمئنان على والدتها، وقالت يسرا وقتها: “شائعة وفاتي كادت أن تقضي على والدتي”.
+ There are no comments
Add yours