سياسي مجري: أزمة اللاجئين اختبار لعلاقاتنا مع تركيا والدول الإسلامية

1 min read

، “إن أزمة اللاجئين، تسببت في زيادة ظاهرة مناهضة الإسلام  في المجر”، موضحًا أن “الأزمة امتحان لعلاقات بلادنا مع تركيا والدول الإسلامية الأخرى”، وفقاً لتعبيره.قال غابور فونا، زعيم حزب “جوبيك” ثاني أكبر أحزاب البرلمان المجري

وأشار فونا، خلال حديثه للأناضول، إلى “وجود اختلافات كبيرة بين حزبه والأحزاب اليمينية المتطرفة التي أصبحت في الآونة الأخيرة محط نقاشات في عموم أوروبا، من حيث النظر إلى المسلمين والإسلام، غير أن جميعها تتفق على عدم سير الاتحاد الأوروبي بالاتجاه الصحيح، وأن على أوروبا أن تتغير”.

وأضاف، “لا توجد في المجر مشاكل بين المسلمين والمسيحيين، وليس هناك تعداد كبير للمسلمين كما في أوروبا الغربية، يؤدي إلى نشوء مشاكل اجتماعية، كما أن جوبيك لديه فرصة لإقامة صداقة مع تركيا والعالم الإسلامي”.

وشدد السياسي المجري على ضرورة إقامة بلاده علاقات مع بلدان إسلامية، وعلى رأسها تركيا، قائلًا “بناء علاقات مع تركيا له أهمية كبرى”.

ولفت إلى أن “أزمة اللاجئين ليست مشكلة تركيا، ولا يمكن لها أن تحلها لوحدها، بل ينبغي على المجتمع الدولي، والبلدان الإسلامية أن تتخذ المزيد من المبادرة في هذا الخصوص”.

يذكر أن تركيا، تستضيف أكثر من مليونين ونصف المليون سوري، يتوزعون على المدن التركية، فيما تستضيف ولاية كليس البالغ عدد سكانها من الأتراك نحو 100 ألف نسمة، أكثر من 150 ألف سوري.

وتوصلت تركيا إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي في 18 مارس/ آذار 2016، في العاصمة البلجيكية بروكسل يهدف لمكافحة الهجرة غير القانونية وتهريب البشر، حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 أبريل/نيسان الجاري، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.

وستتُخذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما سيجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لديها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها، ومن المتوقع أن يصل عدد السوريين في عملية التبادل في المرحلة الأولى 72 ألف شخص، في حين أن الاتحاد الأوروبي سيتكفل بمصاريف عملية التبادل وإعادة القبول.

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours