“راف” القطرية أكبر مؤسسة غير حكومية مانحة للسوريين في 2015 (مصحح)

0 min read

قالت “مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني للخدمات الإنسانية” القطرية (المعروفة اختصارا بـ”راف”)، إنها احتلت المرتبة الأولى كأكبر مؤسسة غير حكومية مانحة للشعب السوري في العام 2015.

وأوضح عايض القحطاني، مدير عام مؤسسة “راف”، خلال لقاء مع رشيد خاليكوف، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشراكات الإنسانية، في الدوحة، اليوم الأحد، أن نظام التتبع المالي لتوثيق المساعدات الإنسانية الدولية (إف تي إس) أظهر أن المؤسسة احتلت في العام 2015، المركز الأول من بين المؤسسات غير الحكومية المانحة للشعب السوري، حسب الموقع الإلكتروني لـ”راف”.

وبينما لم يذكر القحطاني القيمة المادية للمساعدات التي قدمتها “راف” للشعب السوري خلال العام الماضي فقط، لفت إلى أن مؤسسته “استطاعت، خلال السنوات الخمس الماضية، تنفيذ مشاريع إغاثية، وصحية، وتعليمية، وسكنية، لصالح الشعب السوري، بتكلفة قاربت 400 مليون ريال قطري” (حوالي 110 ملايين دولار تقريبا).

وبين أن المساعدات، التي قدمتها مؤسسته للشعب السوري شملت مختلف القطاعات الحيوية، واعتمدت على مساريين؛ الأول هو الدراسات المسحية لـ”أوتشا” (مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية)، والمسار الثاني هو الشركاء الميدانيون؛ حتى يتم تقديم المساعدات؛ بناء على واقع ملموس في كل محافظات سوريا وغيرها.

ونوه، في هذا الصدد، إلى مشاريع الإيواء التي نفذتها مؤسسته في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن، وشمالي سوريا، وعدة مناطق أخرى في تركيا ولبنان والعراق.

من جهته، اعتبر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشراكات الإنسانية أن “راف”، “استطاعت أن تقدم نموذجا يحتذى في العمل الإنساني والخيري، خاصة في مجالات كالصحة والتعليم والإيواء”.

ويشكل “نظام التتبع المالي لتوثيق المساعدات الإنسانية الدولية” (إف تي إس) قاعدة بيانات عالمية، متصلة بشبكة الإنترنت، تقدم معلومات واقعية وحقيقية حول احتياجات تمويل الشؤون الإنسانية، وما يقدم من مساهمات دولية من أجل تحسين اتخاذ القرارات حول جهود الإغاثة؛ وذلك من خلال عرضها بصورة واضحة حجم ما تلقاه السكان، الذين يعانون من الأزمات، من المساعدات الإنسانية، ونسبة هذه المساعدات لمتطلباتهم الفعلية.

ومؤسسة “راف” هي مؤسسة خيرية قطرية غير حكومة تأسست في عام 1969، وتقول، عبر موقعها الإلكتروني، إن رسالتها تتمثل في ” تقديم المشاريع والبرامج الإنسانية للفئات الضعيفة والمحتاج؛ كي نرقى بمستواها، ونجعلها تعيش بكرامة، وتتحق في ظل ذلك مجتمعات الرحمة”.

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours