رئيس مشيخة كرواتيا: المسلمون يرغبون أن يكونوا جزءً من الحل لا جزءً من المشكلة

1 min read

وعن فعاليات المشيخة قال حسنوفيتش: "فتحنا مركزاً إسلاميا في مدينة رييكا، وأصبح رمزاً قيّماً للإسلام في كرواتيا، كما قمنا بتأسيس مركز لتأهيل الشباب ودعم الحوار بينهم، وإبعادهم عن فكر التطرف، وأصبحنا مثالا يحتذى به من خلال منشوراتنا  في دول القارة الأوروبية والعالم". 

أعرب رئيس المشيخة الإسلامية بجمهورية كرواتيا، عزيز حسنوفيتش، عن امتنانه من إستضافة العاصمة زغرب، مؤتمر الاتحاد الإسلامي الأوروبي، غداً الثلاثاء، بحضور قادة دول ورجال دين كبار، مبيناً أنّهم سيبعثون برسالة إلى العالم مفادها أنّ “المسلمين يرغبون في أن يكونوا جزءً من الحل، لا جزءً من المشكلة”.              

وأوضح حسنوفيتش، لمراسل الأناضول، أنّ المؤتمر سينعقد في زغرب، بمناسبة مرور 100 عام على اعتراف كرواتيا بالإسلام كدين رسمي في البلاد، مشيراً أنّ المجتمعين سيناقشون وضع الدين الإسلامي في عموم القارة الأوروبية.                             

وذكر حسنوفيتش أنّ المؤتمر سيشهد حضوراً رسمياً كبيراً، متمثّلاً بقادة دول وعدد كبير من الوزراء، إضافة إلى حضور كوكبة من رجال الدين الإسلامي المعروفين في العالم.

وبشأن الفعاليات التي ستقام بمناسبة مرور 100 عام على الاعتراف بالديانة الإسلامية في كرواتيا، أكّد حسنوفيتش، أنّ كادراً مختصاً بتحفيظ القرآن من كافة أنحاء العالم، سيشاركون في الفعاليات التي ستستمر لمدة سنة، إضافة إلى عقد العديد من المؤتمرات والندوات احتفالاً بهذه المناسبة.

ولفت حسنوفيتش إلى وجود 63 ألف مسلم يعيشون في كرواتيا، وأنّ المشيخة الإسلامية في كرواتيا، تجمع كافة المسلمين في هذا البلد، تحت مظلتها دون التمييز بين أعراقهم. 

وندد حسنوفيتش بمحاولات الأحزاب اليمينية المتطرفة لإلصاق صبغة الإرهاب بالدين الإسلامي، موضحاً أنّ هذه المحاولات تسببت في تكوين أحكام مسبقة لدى الرأي العام العالمي تجاه المسلمين.

ونوّه حسنوفيتش على أنّه لم يتم التعريف بالدين الإسلامي وبالثقافة الإسلامية بالشكل المطلوب، مذكّراّ في هذا السياق بالمسؤوليات الكبيرة التي تقع على عاتق علماء الدين الإسلامي حيال حل المشاكل العالقة.

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours