خبراء زراعيون باكستانيون يشاركون في برنامج تدريبي في الصين

1 min read

 

شارك 20 خبيرًا زراعيًا من باكستان ومصر ودول الحزام والطريق الأخرى في برنامج التدريب الدولي حول تكنولوجيا صناعة فاكهة الكيوي في تشنغدو وديانغ بمقاطعة سيتشوان الصينية.

 

نظمت وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية، بالتعاون مع أكاديمية مقاطعة سيتشوان لعلوم الموارد الطبيعية، برنامجًا تدريبيًا مدته 15 يومًا.

 

وذكرت شبكة تشاينا إيكونوميك نت (CEN) أن الخبراء تبادلوا المعرفة حول تربية فاكهة الكيوي وزراعتها ومكافحة الآفات وتخزينها بعد الحصاد وتقنيات الحفظ.

 

الصين هي مسقط رأس فاكهة الكيوي، وسيتشوان هي ثاني أكبر منطقة منتجة لفاكهة الكيوي في الصين.

 

مع أكثر من 40 عامًا من التطوير، قامت سيتشوان بزراعة فاكهة الكيوي على مساحة 750 ألف فدان، ويبلغ إنتاجها السنوي 440 ألف طن.

 

خلال فترة التدريب، زار الأعضاء العديد من مزارع فاكهة الكيوي المحلية، حيث أتيحت لهم الفرصة لتذوق أصناف الكيوي المميزة ذات اللحم الأحمر والأصفر.

 

كما أتيحت لهم الفرصة لزيارة المختبر الصيني النيوزيلندي المشترك لفاكهة الكيوي.

 

وأكد وانغ يونغ تشي، نائب مدير أكاديمية علوم الموارد الطبيعية بمقاطعة سيتشوان، على أهمية التعاون العلمي والتكنولوجي الدولي.

 

وفي عام 2014، أنشأت الأكاديمية المختبر الصيني النيوزيلندي المشترك لفاكهة الكيوي بالشراكة مع المعهد الملكي النيوزيلندي لأبحاث النبات والأغذية.

 

على مدى العقد الماضي، حقق المختبر المشترك إنجازات ملحوظة في تربية فاكهة الكيوي، وتقنيات الزراعة ومكافحة الأمراض.

 

وقد قام المختبر بشكل مستقل بتطوير أصناف فاكهة الكيوي التي تمت الموافقة عليها في 11 دولة، بما في ذلك إيطاليا وتشيلي، والتي تغطي مساحة تزيد عن 3500 هكتار.

 

أضاف. وقد لفت النموذج المختبري التعاوني انتباه الله وارايو رند، نائب مدير إدارة الزراعة في مقاطعة السند، باكستان.

 

كما أعجب بشدة بالتقنيات المتقدمة لزراعة فاكهة الكيوي ونظام سلسلة التبريد في سيتشوان.

 

وقال: «خلال زياراتنا للعديد من المزارع في سيتشوان، شاهدنا الأساليب التي تستخدمها الصين في زراعة فاكهة الكيوي وحفظها وبيعها.

 

ومن الممكن تكرار كل هذه التجارب في باكستان.

 

وفي باكستان، تعتمد فاكهة الكيوي بشكل رئيسي على الواردات، وهي باهظة الثمن. يمكن للزراعة المحلية الواسعة أن تجعل فاكهة الكيوي في متناول المستهلكين.

 

في الوقت الحاضر، بدأت الصين وباكستان التعاون في صناعة فاكهة الكيوي، حيث قام المزارعون الباكستانيون بزراعة العديد من بذور فاكهة الكيوي القادمة من الصين.

 

يعتقد الله وارايو ريند أن البرنامج التدريبي يمكن أن يكون بمثابة نقطة انطلاق واعدة لتعاون أعمق بين باكستان والصين في صناعة فاكهة الكيوي، والتي يمكن أن تشمل إجراء أبحاث مشتركة واتفاقيات تعاون وتبادل الخبراء.

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours