حركة الشباب تفرض سيطرتها على بلدة بجنوب الصومال

فرضت حركة الشباب الصومالية، اليوم الأحد، سيطرتها على بلدة رون أرغود بإقليم شبيلي الوسطى جنوب الصومال بعد مواجهات عنيفة بينها وبين القوات الحكومية.

وحسب سكان تحدثوا للأناضول، فإن “مقاتلي الشباب شنوا هجومًا مباغتًا على البلدة التي كانت تخضع لسيطرة القوات الحكومية والأفريقية ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة استمرت نحو ساعة”.

وقال أحمد محمود، أحد أعيان البلدة “بعد مواجهات عنيفة أحكم مقاتلو الشباب سيطرتهم على البلدة بعد طرد القوات الحكومية”.

وأضاف أحمد، أنه شاهد عشرات من القتلى بين الجانبين داخل البلدة التي فر بعض سكانها إلى قرى المحيطة بها خوفًا على حياتهم.

وأعلنت حركة الشباب الصومالية سيطرتها على بلدة رون نرغود بإقليم شبيلي الوسطى حسب موقع “صومال ميمو” المحسوب على الحركة.

ونقل الموقع عن مسؤول في الحركة قوله، “إن المجاهدين قتلوا نحو 20 من القوات الحكومية خلال المواجهات إلى جانب مصادرتهم آليتين عسكريتين”.

ولم يتسن التأكد من مصدر مستقل حول الخسائر البشرية بين الجانبين، فيما لم تعلق السلطات الصومالية عن مقتل 20 من جنودها في المواجهات التي شهدتها البلدة.

يذكر أن القوات الحكومية استعادت السيطرة على البلدة أمس السبت على 3 بلدات من قبضة حركة الشباب وهم (رون أرغود)، و(نور دوغلي)، و(علي غدود) دون مواجهات بعد 8 سنوات كانت تسيطر عليها الشباب.

وتنشط حركة “الشباب” في بلدات وقرى في أقاليم عدة جنوب الصومال، حيث لجأت هجمات الكر والفر على المراكز العسكرية للقوات الحكومية والأفريقية بهذه الأقاليم.

وتأسست حركة “الشباب” الصومالية عام 2004، وتتبع فكريًا لتنظيم القاعدة، وتقول إنها تسعى إلى “تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد”، وتُتهم من عدة أطراف بارتكاب عمليات “إرهابية”.