أجرى الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تمرينًا مفاجئًا على مستوى الأركان العامة في القيادة الشمالية العسكرية للجيش، يحاكي مواجهة على الجبهة السورية، شمل سيناريوهات مواجهة ميدانية وسقوط صواريخ وقذائف.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه للأناضول، “انتهى اليوم (الأربعاء) تمرين مفاجئ على مستوى الأركان العامة في القيادة الشمالية العسكرية”.
وأضاف، “خلال التمرين تم محاكاة مواجهة على الجبهة السورية، حيث تم استدعاء قوات خاصة ومشاة وجوية كبيرة، تعاملت مع سيناريوهات مختلفة، ومن بينها مواجهة سيناريوهات ميدانية عملياتية، وحماية الجبهة الداخلية من سقوط صواريخ وقذائف وإطلاق نار باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي”.
وتابع أدرعي، “كما تم محاكاة تعاون وتكامل بين القوات المختلفة بالإضافة إلى التكنولوجية والاستخباراتية”.
وليس ثمة توقعات إسرائيلية معلنة عن إمكانية مواجهة عسكرية على الجبهة السورية.
وأضاف المتحدث العسكري الإسرائيلي، “نؤكد أنه تم التخطيط لهذا التمرين مسبقًا في إطار خطة التدريبات السنوية لعام 2016، ومع انتهاء التمرين أكمل الجيش استعداده الميداني في جميع الجبهات للتأكد من حالة الجاهزية الكاملة”.
وفي الأشهر الأخيرة سقطت قذائف على مرتفعات الجولان السورية المحتلة نتاج الصراع الدائر في سوريا، وفي بعض الأحيان يطلق الجيش الإسرائيلي نيران مدفعيته على مواقع في سوريا، ردًا على سقوط قذائف أو تفجير عبوات ناسفة في الجزء المحتل من مرتفعات الجولان.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد خلال اجتماع لحكومته في هضبة الجولان المحتل، أن بلاده لن تنسحب من الهضبة، وأن الأخيرة “ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية إلى الأبد”، مضيفًا أنه “يرفض التنازل عنها لأي طرف، وأن الوقت قد حان كي يعترف العالم بأن الجولان إسرائيلية”.
واحتلت إسرائيل هضبة الجولان خلال حرب 1967، وأعلنت ضمها عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
+ There are no comments
Add yours