«التقشف» يهدد «كاميرون» 

كتبت- شيماء عمرو: 

«إنني أكره ديفيد كاميرون بشدة» تلك العبارة التي قالها  أحد المتظاهرين (السبت) في لندن استهلت بها صحيفة «الإندبندنت»- البريطانية تقريرها الذي تناولت فيه خروج ما يقرب من 150.000 متظاهر إلى ميدان «ترافالجر»؛ للمطالبة بالحد من سياسة «التقشف» واستقالة رئيس الوزراء البريطاني «ديفيد كاميرون».

وقالتْ «الصحيفة البريطانية» بإنَّ «مجلس الشعب قد استغل تلك التظاهرات لتحقيق أربعة مطالب: فبشأن الصحة ، طالبوا بوضع حد لسياسة «التقشف»، وخصخصة نظام التأمين الصحي المجاني، أمَّا «الإسكان»، فطالبوا بوضع حدًا للإيجارات العقارية ، وحماية الإسكان الاجتماعي ؛ إذْ تمنع سياسة التقشف  السلطات المحلية من بناء مساكن. وفيما يتعلق ب«العمل» طالبوا برفع الأجور لتتماشى مع الأجور العادلة ، وإلغاء قانون «النقابات العمَّالية» ، ووضع حدًا للرسوم الدراسية  للتصدى إلى ما أسموه  «تجارة التعليم».

وذكرتْ «الإندبندنت» أنَّ الأسبوع الماضي، خرج ما يقرب من ألف متظاهر إلى 10 شارع دونينج؛ للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء البريطاني «ديفيد كاميرون» على خلفية تسريبات أوراق «بنما التي كشفت عن علاقته بإحدى شركات «الأوفشور».