بسبب الزلزال.. توقف مظاهر الحياة في مدينة “بيديرنالس” بالإكوادور

0 min read

بلغت حصيلة ضحايا مدينة بيديرنالس، في الزلزالين الذين ضربا الأكوادور قبل 10 أيام، 165 قتيلا، و3 آلاف جريح، لتصبح واحدة من أكثر مدن البلاد تأثرا بالزلزال.

وتهدمت 80% من مباني المدينة التي تقع شمالي الأكوادور، في حين تعرضت بقية المباني لأضرار كبيرة جعلتها غير قابلة للاستخدام.

وتوقفت عمليات البحث والإنقاذ في بيديرنالس، لتبدأ عمليات إزالة الأنقاض، في المدينة التي توقفت مظاهر الحياة فيها، ولم يعد يُرى بها أي مدنيين، سوى من قدموا لمحاولة استخراج بعض من متعلقاتهم من تحت الأنقاض.

ويعيش من فقدوا منازلهم من سكان المدينة، والذين وصل عددهم إلى ألفين و445 شخصا، في عدد من المخيمات، وتستمر المساعدات في التدفق على المدينة، قادمة من عدة دول، بينها تركيا، و العديد من الهيئات الدولية.

ويعمل في مركز التنسيق، الذي يقوم بتوزيع المساعدات في المدينة، موظفون من الأمم المتحدة واليونسييف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة)، وهيئات المجتمع المدني، التي تنتمي إلى العديد من الدول، بينها تشيلي، وكولومبيا، والصين، والمكسيك، وكرواتيا، وسويسرا.

وشهدت الإكوادور زلزالا يوم السبت 16 إبريل/ نيسان الجاري، بلغت شدته 7.8 درجة على مقياس ريختر، تبعه زالزال آخر يوم الأربعاء 20 إبريل/ نيسان الجاري بلغت شدته 6.1 درجة، وتسبب الزلزالان في مقتل أكثر من 650 شخصا، وإصابة 17 ألفا.

واعتبر الرئيس رفاييل كوريا، الزلزالان “مأساة وطنية”، وأعلن الحداد الوطني لمدة 8 أيام، وقدر الرئيس خسائر الزلزال بـ 3 مليارات دولار، وأعلن زيادة الضرائب، للتمكن من تجاوز تلك الأضرار.

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours