وقع صندوق التعاون الاقتصادي للتنمية ووزارة الشؤون الاقتصادية في باكستان اليوم الجمعة مذكرة لرسم خطة متوسطة الأجل لتنفيذ مشاريع التنمية بين 2024-2026.
وتمثل المذكرة، التي تم توقيعها في ختام زيارة بعثة البرنامج القطري للصندوق من بنك التصدير والاستيراد الكوري، معلما رئيسيا في تعميق العلاقات الاقتصادية بين باكستان وجمهورية كوريا.
ووفقا للبيان الصحفي الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية، وقع المذكرة كل من السكرتير المشترك بوزارة الشؤون الاقتصادية ساجد منظور أسدي ومدير فريق آسيا ببعثة المنتدى الاقتصادي والتنمية بونهيون كو.
وشهد التوقيع أمين وزارة الشؤون الاقتصادية الدكتور كاظم نياز ومسؤولون آخرون من وزارة الشؤون الخارجية ومؤسسة الإمارات للسكك الحديدية.
بالإضافة إلى ذلك، تم التوقيع على مفهوم مشروع لبناء مستشفى للأطفال في جامشورو، حيث التزمت مؤسسة أبو ظبي للسكك الحديدية بتمويل قدره 60 مليون دولار أمريكي لبناء المستشفى في السند.
وخلال الزيارة، انخرطت بعثة المنتدى مع مختلف الإدارات الحكومية في باكستان،
بما في ذلك وزارة التخطيط، والهيئة الوطنية للطرق السريعة، وإدارات التخطيط والتنمية الإقليمية، وغيرها، لمناقشة وتنقيح جدول أعمال التنمية المقترح.
وشملت أهداف بعثة صندوق التنمية والثروة السمكية أيضا تبادل المعرفة وبناء القدرات، والتي اتفق الجانبان على تعزيزها في السنوات القادمة.
وإجمالا، التزمت المؤسسة بتقديم مبلغ إرشادي قدره 900 مليون دولار أمريكي لإقراض باكستان على مدى السنوات الثلاث المقبلة، مع تخصيص مبلغ إضافي قدره 2 مليون دولار أمريكي للمساعدة الفنية.
وسيدعم هذا الالتزام المشاريع ذات الأولوية العالية، والتي سيتم تنقيحها بشكل أكبر خلال حوار السياسات المقبل.
وأكد أمين وزارة الشؤون الاقتصادية ومدير فريق آسيا في بعثة صندوق التعاون الاقتصادي للتنمية التزامهما المشترك بتعزيز التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الاقتصادي الأقوى.
وسلطوا الضوء على أن المذكرة تؤكد التزام الجانبين بالعمل من أجل التنمية المستدامة من خلال مشاريع في القطاعات ذات الأولوية،
بما في ذلك النقل والرعاية الصحية والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأعربوا عن امتنانهم لجميع أصحاب المصلحة على دعمهم وتعاونهم.
+ There are no comments
Add yours