باكستان توجه بعثاتها الدبلوماسية لتشجيع الاستثمار الأجنبي

مجلس تسهيل الاستثمار الخاص هو منتدى مدني عسكري هجين يهدف إلى تسريع عملية اتخاذ القرار وتشجيع الاستثمار من العالم الخارجي، وخاصة دول الخليج.

ولجذب الاستثمارات من الدول الأجنبية، أطلعت باكستان يوم الجمعة البعثات الدبلوماسية في إسلام أباد على مجلس تسهيل الاستثمار الخاص.

تم تشكيل المجلس في يونيو من هذا العام لجذب الاستثمارات الأجنبية.

ويعد مركز سنغافورة المالي العالمي منتدى مدني-عسكري هجين يهدف إلى تسريع عملية صنع القرار وتشجيع الاستثمار من العالم الخارجي، وخاصة دول الخليج.

وكان مكتب رئيس الوزراء السابق شهباز شريف قد قال في إخطار بتاريخ 17 يونيو إنه «مع إنشاء مركز سنغافورة المالي، سيتم بذل الجهود لجلب الاستثمارات من دول الخليج العربية في مجالات الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والمعادن والدفاع والزراعة».

ويهدف المجلس، الذي تم منح قائد الجيش وغيره من القادة العسكريين دورا رئيسيا فيه، إلى اتباع نهج موحد لإخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية أن «المساعد الخاص لرئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال الدكتور جهانزيب خان قدم عرضا مفصلا للبعثات الدبلوماسية فيما يتعلق بمختلف الجوانب المتعلقة بإنشاء المجلس وأهدافه».

وسلط الضوء بشكل خاص على فرص الاستثمار في أربعة قطاعات رئيسية في باكستان، بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات والزراعة والطاقة والتعدين.

وفي هذه المناسبة، طُلب من البعثات الدبلوماسية تقديم إحاطة لحكوماتها وتشجيعها على الاستفادة من الموارد الطبيعية الغنية التي توفرها باكستان.

وافقت باكستان على 20 مشروعًا في إطار صندوق الاستثمار السعودي للاستثمار بقيمة مليارات الدولارات من دول الخليج ودول أخرى.

ومن بين المشاريع التي تم تحديدها مصفاة أرامكو السعودية، وخط أنابيب غاز تابي، وربط السكك الحديدية لفحم ثار، ومشروع الطاقة الكهرومائية بقدرة 245 ميجاوات في جيلجيت-بالتستان، و85000 فدان من الأراضي سيتم تسليمها إلى مستثمر واحد، وإنشاء البنية التحتية السحابية، بما في ذلك إنشاء الاتصالات السلكية واللاسلكي بنية تحتية.